قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه واثق من أن الانتقال المنظم للسلطة في مصر
سيؤدي إلى حكومة تبقي على شراكة مع الولايات المتحدة.
وقال أوباما
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأحد، إن أفكار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة
وهي الكتلة المعارضة الأكثر تنظيما للرئيس المصري حسني مبارك تحتوي عناصر معادية
للولايات المتحدة.
وأضاف أن الإخوان مع ذلك لا يتمتعون بتأييد
الأغلبية.
وقال "من المهم لنا ألا نقول أن أمامنا خيارين فقط، إما الإخوان
المسلمون أو شعب مصري مقهور".
"ما أريده هو حكومة ممثلة في مصر وأنا على ثقة
بأن مصر إذا مضت في عملية انتقال منظمة فستكون لدينا في مصر حكومة يمكن أن نعمل معا
كشركاء".
وقال أوباما إن مبارك وحده الذي حكم مصر لمدة 30 عاما هو الذي يعرف
ما إذا كان سيغادر منصبه قريبا أم لا.
وأضاف الرئيس الأمريكي "لكن ما نعرفه
أن مصر لن تعود إلى ما كانت عليه.. الشعب المصري يريد الحرية. إنهم يريدون انتخابات
حرة ونزيهة. إنهم يريدون حكومة تمثل كل الأطياف. يريدون حكومة مسؤولة. لذا فإن ما
قلناه هو أن عليكم أن تبدأوا الانتقال الآن".
ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون إلى اشتراك واسع للقوى السياسية المصرية في المحادثات مع الحكومة من
أجل ضمان تحقيق "الآمال المشروعة" للشعب.