أكد المجلس العسكرى، أن القوات المسلحة هى ملك الشعب المصرى وأن سلاح القوات المسلحة هو لحماية حدود الدولة وليس لقتل الشعب، وتدريب قواتها لتأمين البلاد وليس لتهديد الشعب.
وأكد المجلس، خلال لقاء أعضائه مع شباب ثورة 25 يناير بمسرح الجلاء التابع للقوات المسلحة، بحضور اللواء أركان حرب محمود حجازى واللواء محمد عصار واللواء ممدوح شاهين، أن هذه الثوابت والعقائد تعتبر أمراً طبيعياً بأن تفرز عدم وجود المبرر لاستخدام السلاح ضد الشعب تحت أى مسمى.
وأكد المجلس، أن أحد تحديات الثورة مواجهة الانفلات الأمنى والبلطجة بعد هروب 23 ألف سجين وبحوزتهم ذخائر وأسلحة من السجون خلال أحداث الثورة، مشيراً إلى أن الأمن بدأ يتحسن فى الآونة الأخيرة، ووصل إلى مستوى جيد.
وأوضح المجلس، أن سنوات الكبت والفساد الطويلة التى عاشها الشعب المصرى هى ما دفعته للثورة، حتى نجحت وتحققت، محذراً من الفتنة الطائفية ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، بالإضافة إلى وجود قوى معادية للثورة من الداخل.
وأعلن اللواء شاهين عن اتخاذ قرار قريباً بشأن المحليات، وقال إن مشاورات تجرى بشأن اتخاذ القرار.
وبالنسبة لمحاكة رؤوس الفساد، قال إن المجلس العسكرى لا يتدخل مطلقاً فى قرارات النيابة، مشيراً إلى أن البطء فى المحاكمات يرجع إلى حرص القضاء للحصول على الأدلة الكافية ضد المتهمين من كافة الجهات بمختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بقضايا الكسب غير المشروع.