قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ثورة 25 يناير كانت مفاجأة لم يكن لشخص يتوقعها، فكنا نظن أنها مظاهرة وسيفضها الأمن، لكنه اتضح أنها ثورة شعب بأكمله، حيث لم تمثل طيفاً واحداً من المصريين، بل مثلت كل أطياف الشعب المصرى، بكل مكوناته الدينية والسياسية.
وأكد الإمام الأكبر خلال استقباله الكاتب الإيطالى الكبير سيرجو رومانو، أن الوضع السياسى قبل ثورة 25 يناير كان عاملاً أساسياً فى ثورة الشباب، وأكد الطيب أن الولايات المتحدة لم تعد لديها البوصلة الصحيحة لتقويم الأحداث فى الشرق الأوسط، مما أثار إعجاب الكاتب الإيطالى بتصريحات شيخ الأزهر، حيث أكد أنها تصريحات صريحة وقاطعة.
وأضاف شيخ الأزهر أن غياب الحرية يحدث الكبت، فتنضب معه العبقريات ويجف الإبداع، مشدداً على إيمانه بأن الحرية ستنشئ جيلاً مصرياً جديداً سيبهر العالم، وأن مصر لم تخلق إلا لتكون رائدة، وهذا هو أمالنا الكبير الذى سيتحقق بمشيئة الله.