بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عملية انتقال السلطة فى مصر خلال
اتصالات هاتفية آجرتها مع عدد من القادة.
وكتب المتحدث باسم الخارجية فيليب
كراولى على موقع تويتر للمدونات القصيرة أن كلينتون تتصل بمسئولين إقليميين ودوليين
لتقاسم وجهات النظر حول مصر والتطورات الأخيرة والمسار الواجب أتباعه.
وأوضح
كراولى أن كلينتون اتصلت بوزير خارجية الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد
آل نهيان وبحثت معه أحداث مصر وتأثيرها على الشرق الأوسط ومشاكل إقليمية أخرى بحسب
كراولي، كما اتصلت برئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو ووزير الخارجية الهندى
س.م. كريشنا الذى تطرقت معه الى أحداث مصر وكذلك حواره الأخير مع
باكستان".
وتجد الإدارة الأمريكية نفسها بعد تنحى الرئيس المصرى فى مازق فى
الشرق الأوسط حيث هى مضطرة الى الاستمرار فى دعم الدعوات إلى إحلال الديموقراطية
ولكن بدون أن تفقد حلفاء أساسيين، برأى خبراء.
واضطر الرئيس مبارك إلى
التنحى بعد ثلاثة عقود فى السلطة تحت ضغط احتجاجات شعبية كثيفة، كما كان الرئيس
التونسى زين العابدين بن علي، غادر البلاد فى 14 يناير بعد 23 عاما فى الحكم بسبب
تظاهرات شعبية طالبت برحيله، وتثير هذه التحركات الشعبية مخاوف قادة آخرين فى
العالم العربي.