تسبب قرار حبس رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق، 15 يوماً على ذمة
التحقيقات فى موقعة الجمل، فى حالة من الغضب بين أقاربه وأنصاره الذين
حضروا اليوم لمساندته أثناء التحقيق معه، وعبروا عن ذلك بالهتاف ضد وزارة
العدل ورددوا قائلين: "حبس رجب ليه هو عامل أيه".
ووقعت اشتباكات بالأيدى بين عدد من أنصاره وبين الشهود الذين حضروا وشهدوا
ضده حول قيامه بالاتفاق مع البلطجية للاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3
فبراير الماضى، وإلقاء الحجارة والطوب من شباك مكتبه بعابدين على
المتظاهرين، وتدخل أمن وزارة وقام بتفريقهم، فيما ظل والده ونجله وزوج
شقيقته تنهمر الدموع من أعينيهم ويقولون "الشيخ عمل أيه؟"، يقصدون رجب
حميدة.
وقامت أجهزة الأمن المكلفة بنقل رجب حميدة إلى محبسه بسجن طره، بوضع الكلبش
فى يده اليسرى، ودفعه إلى سيارة الترحيلات التى كانت تنتظره فى الخارج
وكانت علامات الدهشة والفزع تملأ عينه أثناء ترحيله.
من ناحية أخرى، استقبل أنصار حسن التونسى، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى،
قرار إخلاء سبيله بضمان قدره 10 آلاف جنيه بفرحة عارمة، وأخذوا يرددون:
"الحمد الله.. الحمد الله"، فيما ظل التونسى صامتا حتى نزل إلى سيارته وأخذ
يحضن أنصاره، وهو مبتسم.