قرر المستشار محمود السبروت قاضى التحقيقات المنتدب بالتحقيق فى موقعة الجمل تجديد حبس رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين السابق 30 يوما على ذمة التحقيقات التى أجريت معه اليوم، واتهامه بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين يومى 2،3 فبراير الماضى بميدان التحرير.
وكان حميدة قد وصل صباح اليوم إلى مقر وزارة العدل داخل سيارة ترحيلات مصفحة وهتف بعض أنصاره أثناء دخوله مقر وزارة العدل "رجب عمل إيه.. تحبسوه ليه"، "نريد الحق نريد العدالة".
وخلال التحقيقات، تمت مواجهة حميدة بتقرير لجنة تقصى الحقائق والبلاغات الواردة ضده والتى جاء فيها أنه "حرض مجموعة من البلطجية يومى 2، 3 فبراير للاعتداء على المتظاهرين"، وقدم حميدة 13 سى دى يظهر فيها على إحدى القنوات الفضائية بصورة المعارض للنظام السابق، وأشار رجب فى التحقيقات إلى أنه تعرض لعملية ابتذاذ من قبل مقدمى البلاغ ضده ومطالبتهم له بدفع مبالغ مالية إلا أنه رفض ذلك.
وتم مواجهته أيضا بأقوال الشهود حول استخدامه البلطجية من نافذة مكتبه المطل على المظاهرات ورشق المتظاهرين السلميين بالطوب والحجارة، مما تسبب فى وفاة وإصابة بعضهم، وهو ما نفاه تماماً.
وأثناء خروجه من مقر وزارة العدل إلى الحبس بسيارة الترحيلات اعتقد المعارضون للنظام الذين تجمعوا أمام وزارة العدل أنه الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق والذى تجرى التحقيقات معه أمام الكسب غير المشروع فى ذات الوقت فأخذوا بالهتاف "يا حرامى .. يا حرامى" وحاولوا اعتراض السيارة مما تسبب فى وقوع اشتباكات بالألفاظ بينهم وبين أنصار رجب هلال حميدة، وتتدخل على الفور الحراسة المكلفة بتأمين السيارة لفض تلك الاشتباكات.