bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق الناربين حماس وإسرائيل الإثنين أبريل 11, 2011 8:16 am | |
| عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق الناربين حماس وإسرائيل
ساد الهدوء قطاع غزة أمس بعد توقف الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية و كذلك إطلاق القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل.وجاء الهدوء بعد ثلاثة أيام من التصعيد الميداني مع إسرائيل أسفر عن استشهاد 19 فلسطينيا جراء سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
ولوحظ منذ الليلة الماضية توقف القصف الجوي أو المدفعي الإسرائيلي واختفاء حركة طائرات الاستطلاع من الأجواء، فيما لم تعلن إسرائيل عن سقوط المزيد من القذائف الصاروخية على جنوب أراضيها. وعادت الحياة إلى طبيعتها في شوارع مدينة غزة الرئيسية مع استئناف دوام الجامعات وفتح الأسواق العامة وذلك وسط انتشار مروري كثيف لشرطة الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس. ياتى ذلك فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن جهات دولية أوروبية نجحت فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار متبادل بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية من جهة , وإسرائيل من جهة أخرى منذ منتصف الليلة قبل الماضية بعد موجة دموية من العدوان الإسرائيلى خلفت حوالى 19 شهيدا وعشرات الجرحى الفلسطينيين.وقالت المصادر ذاتها إن الجهات الأوروبية توصلت إلى وقف متبادل لإطلاق النار ووافق الطرفان الفلسطينى والإسرائيلى عليه. وكان طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس قد كشف أمس أن جهات عديدة تعرض تهدئة متبادلة ومتزامنة فى قطاع غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلى.
أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن قذيفة صاروخية وثلاث قذائف (هاون) أطلقت امس من قطاع غزة سقطت على جنوب إسرائيل. على حد تعبيره ومن دون أن يصاب أحد بأذى". ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسئوليته عن إطلاق القذائف.
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنه إذا ما استمر إطلاق القذائف الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل فإن الرد سيكون "أكثر صرامة".
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن نتنياهو ، أكد خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته ، أن "إسرائيل حققت إنجازا ملحوظا حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية قذائف صاروخية أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة " ودعا الوزير الإسرائيلي ايلي يشاي إلى القيام "بعملية جوية في قطاع غزة دون اللجوء إلى عملية برية". وفى تل أبيب قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك امس إن إسرائيل ستوقف هجومها على قطاع غزة إذا توقف الفلسطينيون عن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب إسرائيل. على حد تعبيره وقال باراك للإذاعة الإسرائيلية إنه لا يوجد حل "بضربة قاضية واحدة" للصواريخ وقذائف الهاون. وذكر أن إسرائيل ستشن عملية "رصاص مصبوب" أخرى إذا كانت "ضرورية". وتحدث باراك وسط أسوأ دائرة عنف تشهدها غزة وجنوب إسرائيل خلال عامين.
واندلعت أعمال العنف منذ إطلاق قذيفة هاون من غزة عصر يوم الخميس الماضي وأصابت حافلة مدرسية إسرائيلية ما أسفر عن إصابة صبي/16 عاما/ بجروح ومنذ ذلك الحين ، استهدفت إسرائيل 11 فصيلا فلسطينيا قالت إنها متورطة في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ، وقصفت 15 هدفا آخرا مرتبطة بفصائل المقاومة ، وبينها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على القطاع.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في تل أبيب إن الجماعات الفلسطينية أطلقت منذ يوم الخميس الماضي 130 قذيفة على جنوب إسرائيل ، بينها نحو 10 صواريخ من طراز جراد روسية الصنع ونحو 60 صاروخ أقصر مدى مصنعة في غزة. والعدد المتبقي عبارة عن قذائف هاون.
فى جنوب إسرائيل وفي غزة إنهم يشعرون بأجواء مماثلة لأجواء التصعيد التي سبقت اجتياح إسرائيل لغزة في شتاء عامي 2008 - 2009 بهدف منع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من القطاع ، وأٍسفر هذا الاجتياح عن مقتل نحو 1400 فلسطينيا في ثلاثة أسابيع فقط.
ومن جانبها اعلنت حماس اعتزامها وقف كافة اشكال التصعيد العسكرية فى قطاع غزة وذلك فى اعقاب اعلان وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك عن استعداد حكومته وقف اطلاق النار اذا التزمت به حماس.. وقال المتحدث باسم حماس سامى ابو زهرى ان الفصائل الفلسطينية ليست معنية بالتصعيد
شهيد فلسطينى ومن جانبها أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد ناشط فلسطيني مساء اول امس متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في غارة إسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة الجمعة الماضى
وفى رام الله اكدت الحكومة الفلسطينية امس أنها تجرى اتصالات دولية مكثفة لوقف الحملة الإسرائيلية على قرية عورتا في جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الحكومة غسان الخطيب إنها " تجري اتصالات مكثفة مع كل من يستطيع أن يعمل على المستوى السياسي والإنساني لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال يوميا بحق أهالي قرية عورتا".
وأدان الخطيب بشدة "استمرار عمليات التنكيل وترويع المواطنين العزل في قرية عورتا، الأمر الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق".
| |
|