نظم حزب الوسط مؤتمرا شعبيا مساء اليوم الجمعة بميدان الساعة بمدينة دمياط احتفالا بانتصارات ثورة 25 يناير بحضور أبو العلا ماضى رئيس الحزب وعصام سلطان نائب رئيس الحزب تحت عنوان "من التحرير إلى التعمير".
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة، ثم تحدث أبو العلا ماضى مؤكدا أن ما حدث من ثورة شبابية وانتصارات تحققت فعليا ولم نكن نحلم بها على مدار سنوات ماضية إلا أن إرادة الله غيرت تاريخ مصر فى 18 يوما هو عمر الثورة وكان من أفضل إنجازاتها كسر حاجز الخوف عند أبناء الشعب المصرى، ولم يعد الشعب المصرى كالقطيع الذى يسير مجبرا.
وأضاف أن انسحاب الشرطة أثناء الثورة هو عمل اجرامى يستحق المحاسبة لكل القيادات التى ساعدت فى ذلك، ولكننا اليوم يجب أن نتعاون من أجل عودة الأمن والأمان فى مواجهة المفسدين، لأن الرئيس المخلوع والذى يأتى على رأس المفسدين وكان يتمسك بكل الخيوط فى يده مازال له أتباع، وما زالت أذناب النظام تريد إفساد مصر.
ودعا ماضى المواطنين إلى مزيد من العمل والإنتاج من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية مستنكرا قيام العديد من المظاهرات الفئوية لأنها تمثل خطرا كبيرا على مصر والمصريين ومؤكد أن الفتنة الطائفية توقف مسيرة البناء فى العهد الجديد.
ومن جانبه دعا عصام سلطان أهالى دمياط إلى مزيد من العمل والاستقرار، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى دستور جديد لا يمكن إعداده فى ظل الظروف الراهنة، ولكنه يحتاج إلى مجلس شعب منتخب،لأن إنشاء دستور يحتاج مزيدا من الحوار ويحتاج المزيد من الوقت.
وأشار سلطان أن قضية مصنع أجريوم مازالت متداولة بالحاكم ومازالت المستندات تتكشف لأن قرار رئيس الأعلى للطاقة الممثل فى رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف بشأن إلغاء المصنع ونقلة إلى موبكو لم ينشر فى الجريدة الرسمية حتى الآن، مما دفع رئيس المحكمة إلى تغريم الحكومة لرفضها تسليم القرار إلى ملفات القضية.
كما دعا حزب الوسط المواطنين لحضور الندوة الشعرية التى ستقام غدا بقصر ثقافة دمياط بحضور شاعر الثورة عبد الرحمن يوسف.