اقترح اتحاد شباب الثورة خلال لقائه مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مساء أمس، تشكيل لجنة شعبية تضم مجموعة من الشخصيات العامة، "السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية من القساوسة والشيوخ"، لمواجهة أحداث الفتنة الطائفية، وهو ما رحب به "شرف"، مؤكداً على أهمية أن يتكاتف الجميع لحل الأزمات التى تمر بها الدولة والقضاء على أى محاولات للوقيعة بين أفراد الشعب.
وقال شرف لـ"اتحاد الثورة"، إن تلك الأحداث تحاول أن تشوه صورة الثورة بأى شكل من الأشكال وتحاول الوقيعة بين أفراد الشعب، مؤكداً أن مرتكبى مثل تلك الأحداث وحوادث البلطجة سيخضعون لأحكام رادعة ستطبق على كل من يشترك فيها.
وتقوم اللجان الشعبية، بالتوجه إلى الأماكن التى يوجد بها أحداث فتنة طائفية لحل تلك الأزمة، وكذلك المصانع والشركات لحل مشكلة الإضرابات عن العمل وحل مشاكل العمال والقيام أيضا بالتوجه إلى جميع المحافظات والقرى والربوع للتوعية السياسية والدينية للأفراد الشعب، والقضاء على أى محاولات لإثارة الفتنة بين أطراف الشعب.
وطالب اتحاد، وفقا للبيان الصادر اليوم بان تكون هناك أحكام رادعة لكل من اختلق، وشارك فى تلك الأحداث للقضاء على من يرتكبوا تلك الجرائم باسم الدين، والقضاء على ظاهرة البلطجة، مؤكداً على أن جميع الأديان السماوية تنبذ تلك الأحداث والتى لا تعبر عن مبادئ أى دين سماوى وأن دور العبادة له حرمتها وقدسيتها، ولا يجوز دخولها أو الزج بها فى أى أحداث.
وعرض" شباب الثورة" خلال لقائهم برئيس الوزراء ما حد ث فى أثيوبيا واقتراحاتهم بالنسبة للعلاقات مع دول أفريقيا وحوض النيل قبل زيارته لدول حوض النيل.