أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن دبلوماسيين أمريكيين من بينهم سفير الولايات
المتحدة فى ليبيا جين جريتز، التقوا فى القاهرة شخصيات من المعارضة الليبية التى
تقود الثورة والمطالبة بتنحى العقيد معمر القذافى.
وأوضح المتحدث باسم
الوزارة فيليب كراولى، أن السفير جريتز، الذى عاد إلى واشنطن منذ يناير الماضى،
توجه إلى روما ومنها إلى القاهرة، حيث التقى أعضاء فى المجلس الوطنى الانتقالى الذى
شكله الثوار.
وجريتز هو الذى كتب مذكرة دبلوماسية سرية سربها موقع ويكيليكس،
وقال فيها إن الزعيم الليبى لا يسافر من دون ممرضته الأوكرانية، واصفاً إياها بأنها
"امرأة شقراء فاتنة".
وقال كراولى: "لا يعود إلينا نحن أمر اختيار الأفرقاء
الأساسيين فى هذا الجهد"، مشيراً إلى أن واشنطن تجرى اتصالات أيضا مع أشخاص "خارج
هذه المجموعة"، وأكد المتحدث الأمريكى أنه "لا يستبعد" حصول اتصالات بين الولايات
المتحدة ومعارضين ليبيين آخرين موجودين حاليا فى تونس.
ولفت كراولى إلى أن
موسى كوسا، وزير الخارجية الليبى الموالى للعقيد معمر القذافى، أجرى اتصالاً
هاتفياً قصيراً فى 4 مارس بجيفرى فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق
الأوسط، من دون أن يكشف عن فحوى هذه المكالمة.
وجدد المتحدث الأمريكى مطالبة
الولايات المتحدة القذافى بالتنحى، مشدداً على الخيار المتاح أمام الزعيم الليبى
بمغادرة بلاده، وقال: "ليس هناك ما يمنعه من المغادرة، من أن يستقل طائرة ويغادر
ليبيا كى ينعم شعبه بأيام أفضل".