وصل إلى الأراضى المصرية مصابين ليبيين للعلاج من إصابتهما فى الأحداث الدامية التى
شهدتها مدينتى درنة والبيضاء خلال الاحتجاجات على نظام القذافى، وتم نقل المصابين
بالإسعاف المصرى من الحدود الفاصلة بين البلدين إلى مستشفى السلوم المركزى الذى قام
بتحويلهما إلى مستشفى مطروح العام، ومنها إلى المستشفى الجامعى بالإسكندرية لسوء
حالتيهما.
كان الدكتور محمد أبو حمص، رئيس قطاع الطرق السريعة، قد تلقى
بلاغا بوجود اثنين من المصابين الليبيين على الحدود، فقام بدفع سيارتى إسعاف
لنقلهما إلى مستشفى السلوم الذى قام بتحويلهما للمستشفى العام بمطروح الذى قدم لهما
العلاج، وبعد إجراء الفحوصات عليهما تبين أن المصاب زكريا موسى هدنة (34 سنة) من
مدينة البيضا الليبية مصاب بطلق نارى أدى إلى تورم بالساق اليسرى والقدم ووصفت
حالته بالمتوسطة.
والمصاب عبد الله سعد مفتاح (23 سنة) من مدينة درنة مصابا
بشظية نارية بالعين تسببت فى نزيف بالسائل الزجاجى بالعين اليمنى وانفجار مقلة
العين ووصف حالته بالسيئة.