أُضرمت النيران، اليوم الاثنين، في مبانٍ حكومية، بينما تواصلت الاحتجاجات المعارضة للحكومة في ليبيا، وامتدت إلى العاصمة طرابلس، وسط تقارير عن سقوط عشرات القتلى في الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الزعيم الليبي معمر القذافي.
واندلعت المواجهات في العاصمة الليبية، في وقت متأخر، أمس الأحد، عقب احتجاجات مماثلة في بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية.
وقال شهود إن قاعة الشعب، مبنى الحكومة الرئيسي في طرابلس، ومقر انعقاد البرلمان، وعددًا من أقسام الشرطة أُحرقت.
وقالت محطة "إن بي إن" التليفزيونية اللبنانية، إن المحتجين أضرموا النار في مبانٍ أخرى، بما في ذلك مقر محطة "الجماهيرية 2" التليفزيونية، ومحطة "الشبابية" الإذاعية.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية -نقلا عن مصادر طبية- أن 61 شخصًا على الأقل قتلوا خلال الاشتباكات الليلة الماضية التي اندلعت عقب خطاب سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي، والتي حذر فيها من اندلاع حرب أهلية بالبلاد.