فى أول تصريح له عقب حكم القضاء الإدارى بإنشاء حزب الوسط، أرجع أبو العلا ماضى
وكيل مؤسسى الحزب، الحكم إلى ما أطلق عليه رياح الثورة والحرية، مبررا ذلك بأن ذات
المحكمة التى حكمت بأحقية خروج وعمل الحزب هى التى منعتهم ثلاث مرات من قبل على
مدار 14 عاماً.
اعترف ماضى بأن حصولهم فى التوقيت الحالى على هذا يحملهم
مسئولية وعبء الاجتهاد أكثر وتجسيد مبادئ الثورة والمطالب الشعبية فى واقع عملى على
الأرض، موضحا أنهم بالفعل بدأوا قبل أسابيع فى البحث عن مقرات جديدة، مضيفاً أنهم
وضعوا خطة مسبقاً لإعداد الكوادر ووضع برنامج تثقيفى خاصة للشباب.
ذكر ماضى،
أن برنامجهم الذى خضع للتغيير أربع مرات ليس عصياً على التعديل وفقا للظروف الحالية
ومتطلبات المرحلة، لافتاً إلى أن برنامجهم كان فى الأساس قائما على أساس أنه مؤشر
للتفكير وبلورة رؤية شاملة فى مختلف مناحى القطاعات سياسية واقتصادية واجتماعية،
بالتركيز على المشروع السياسى والحريات.
وذكر ماضى، أنهم الآن أمام اختبار
باعتبارهم أول حزب يقوم على المرجعية الإسلامية على الساحة المصرية، لكنه شدد على
أن القانون والدستور هو الحكم، مضيفاً أن الباب مفتوح للشعب المصرى بكل فئاته
مسلميه ومسيحييه وليس حزباً للإسلاميين.