احتجاجات جديدة للمطالبة بتحسين الأوضاع المالية والاجتماعية
نظَّم
العشرات من العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة مظاهرةً أمام مجمع
التحرير؛ احتجاجًا على سوء أوضاعهم المالية والاجتماعية، أملاً في
معاملتهم ماليًّا معاملة قيادات الوزارة، ورفضًا لمعاملتهم وفق لائحة أجور
المحليات.
وردَّد
المتظاهرون هتافاتٍ منها "مش عايزين علاوة إحنا عايزين نتساوى"، "شمال
يمين.. ثبتوا المؤقتين"، "عايزين وزارة حرة.. العيشة بقت مرة"، "يا شفيق
يا شفيق أنقذنا من الغريق".
وطالب المتظاهرون برحيل قيادات المديرية التابعين للنظام البائد، والذين وصفوهم بأنهم سبب سوء أوضاعهم الراهنة.
وقالت سعاد محمود لـ(إخوان أون لاين)
إنها حاصلة على ليسانس آداب لغة إنجليزية، وتم توظيفها بنظام التعاقد منذ
أكثر من ثماني سنوات بالشباب والرياضة، ولا تعرف لماذا اختارت لها القوى
العاملة هذه الوظيفة التي لا علاقةَ لها بدراستها؟ فضلاً عن أن راتبها
الذي لا يتعدى 300 جنيه، ولا تريد هي وزملاؤها سوى وعود حقيقية بتنفيذ
مطالبهم بعيدًا عن المسكنات والوعود غير الجدية والمعاملة بالمثل مع
العاملين بالوزارة.
وانضم
إليهم متظاهرون من العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي، باعتبارهم يعانون
نفس المشكلة، وينطبق عليهم قانون المحليات، في حين أن العاملين بالوزارة
يتمتعون بمميزات عالية، وردَّد المتظاهرون شعارات "لا للمحليات" و"يا
مصيلحي قول الحق.. أنت خانقنا ولا لأ"، "نريد أن نتساوى بالعاملين في
الوزارة"، وتحدثوا عن أن مستشاري الوزير يتقاضون أجورًا تتراوح بين 20 إلى
30 ألف جنيه، في حين أن الموظفين الذين يتحملون أعباء العمل على كاهلهم لا
تصل رواتبهم إلى أكثر من 400 جنيه.
وفي
سياق متصل، تظاهر العشرات من شباب الخريجين أمام رئاسة مجلس الوزراء؛
للمطالبة بتوظيفهم بناءً على وعود سابقة من رئاسة مجلس الوزراء التي وعدت
بتوظيفهم فور توليها مهامها بعد إقالة الوزارة السابقة.
كما
تظاهر العشرات من العاملين بالهيئة العامة للآثار بنظام العقود المؤقتة
منذ أكثر من 10 سنوات أمام المدير العام للهيئة؛ للمطالبة بتثبيتهم
وبتحسين أوضاعهم المادية.