نظم نحو 300 من الضباط وأفراد الشرطة وقفة احتجاجية، اليوم الاثنين، أمام نادي التجديف بالجيزة، للمطالبة بمحاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ومحاكمة المسؤول عن إراقة دم شهداء الثورة من الشباب وأفراد هيئة الشرطة.
وأكد المتظاهرون عدم مسؤولية أفراد الشرطة عن إراقة دماء شهداء الثورة، مشيرين إلى أن ضباط وأفراد الشرطة لم يطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين، كما أشاع البعض.
وشدد المتظاهرون الذين يتزايد عددهم على وجود بعض الأطراف التي حاولت وما زالت تحاول الوقيعة بين رجل الشرطة والمواطن، للاستفادة من الغياب الأمني في البلاد، وتحقيق مصالحها الشخصية غير القانونية، والتي تجلت في مظاهر السلب والنهب التي اجتاحت البلاد مؤخرا.
وطالبوا المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الفتن التي تستهدف فقدان الثقة بين الطرفين، مؤكدين أنهم لم يتخلوا عن واجبهم يوما، وأن رجل الشرطة كان وسيظل العين الساهرة على حماية أمن المواطن واستقرار الوطن حسبما تقضي رسالة الشرطة النبيلة.
كما طالب المتظاهرون وزارة الداخلية بتحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية وزيادة رواتبهم، وكذلك تحديد ساعات العمل بـ8 ساعات فقط، كما هو متبع في جميع أجهزة الشرطة على مستوى العالم.