قالت صحيفة "الاندبندنت" الأمريكية أن التظاهرات التي شهدتها العاصمة المصرية
القاهرة والعديد من محافظات الجمهورية كان أحد الوقود الأساسي لها هو شباب الألتراس
علي اختلاف انتماءاته الكروية. <br><br>وذكرت الصحيفة مقالا حول ما يحدث في مصر
معتبرة أن الجماهير التي كانت بالأمس في مدرجات الاستاد هي الآن في الشارع لتعبر عن
مطالب شعبية وجماهيرية. <br><br>وأضافت "الاندبندنت" : يبقى دائما الكابوس بالنسبة
للأنظمة العربية ليست الحركات الإسلامية والأصولية المتشددة فحسب ولكن أيضا
الجماهير الكروية التي تشعل حماس التظاهرات. <br><br>وذكرت الصحيفة أن التاريخ
المصري يعكس دائما تداخل الرياضة وجماهيرها في الشارع السياسي حيث أن تأسيس النادي
الأهلي عام 1907 جاء لمواجهة الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت وتأسس ذلك النادي عن
طريق أشخاص لهم دائما انتماءات سياسية. <br><br>وتقول "الاندبندنت" أن الأهلي علي
مر التاريخ كان يسمح للاعبيه بأن يكون لهم توجهات سياسية واضحة، وأن جماهير الأندية
علي اختلاف انتماءاتها تكون قادرة علي التحول إلي الشارع للتعبير عن رأيها بصراحة،
فضلا عن كون الأندية الرياضية متنفسا للتجمعات التي تناقش مختلف القضايا السياسية.
<br><br>وتناولت الصحيفة أيضا بعض المواقف التي تشهد تداخلا بين الرياضة والسياسة
مثل موقف أبو تريكة نجم الأهلي والمنتخب الوطني في 2008 والذي رفع شعار " تضامنا مع
غزة " خلال المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية بغانا. <br>