قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، أعقبها عدد من الثورات الصغيرة ضد الكثير من أشباه مبارك ممن يتقلدون المناصب العليا فى العديد من مؤسسات الدولة، والذين يعتقد الشعب أنهم وصلوا إلى مناصبهم لولائهم للرئيس.

ويواجه الكثير من هؤلاء الحساب الذى يتبع الثورات عادة، وقد استقال على إثر هذه الهزات التابعة لزلزال 25 يناير ثلاثة من رؤساء الصحف القومية، فضلا عن نقيب الصحفيين. وامتدت الإضرابات إلى البنوك، حيث طالب البعض بحل مجالس الإدارات، كما طالت شيخ الأزهر حيث قال بعض الأئمة إنه وقف بجانب مبارك حتى الساعات الأخيرة من النظام.

ولم تتوقف هذه الاحتجاجات عند المؤسسات والمناصب السياسية وإنما إلى عالم الرياضة حيث طالب بعض المشجعين برحيل المدير الفنى للمنتخب حسن شحاتة، ولم يتضح بعد كيف ستمتد هذه الاحتجاجات إلى جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية.

وترى الصحيفة الأمريكية أن هذه الثورات التابعة جزء من تغير جذرى فى مجتمع معروف منذ عهد الفراعنة بالخضوع للسلطة.

وتفرد الصحيفة باقى سطور تقريرها للحديث عن موقف رئيس تحرير صحيفة الأهرام المتلون من الثورة، مشيرة إلى اتهامه لثوار التحرير بالخيانة فى الأول، لكنه سريعا ما غير موقفه قبيل رحيل مبارك بأيام قليلة ليطلق صفحات تحت عنوان شباب التحرير.

وتشير الصحيفة إلى أن أى قرار بشأن إدارة الأهرام من المرجح أن تأخيرها حتى يتم انتخاب حكومة جديدة هذا الصيف، فيما يبدو أن مصير سرايا سيتحدد جزئيا بناء على الانتخابات البرلمانية التى من المتوقع أن تسبق الرئاسية.