تبرأ الحزب الشيوعى المصرى من وجود أعضاء ينتسبون له داخل حزب التجمع، حيث قال بيان صادر عن صلاح عدلى المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن "الشيوعى المصرى يرفض بشدة الزج باسمه فى الخلافات الداخلية فى حزب التجمع ويؤكد بوضوح تام أن الحزب الشيوعى المصرى ليس له أى أعضاء فى حزب التجمع، كما أن الحزب الشيوعى لا يضم فى صفوفه أى أعضاء من حزب التجمع".
وأوضح صلاح عدلى، أن الهدف من البيان هو التعليق على ما نشر فى "اليوم السابع" يوم 8 يونيو 2011 تحت عنوان "استقالة أمين حزب التجمع احتجاجا على سيطرة الشيوعى المصرى"، وقال: "قد نشر الخبر منسوبا" لمصادر مطلعة بحزب التجمع" وجاء فيه "أن الأستاذ سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع تقدم باستقالته من منصبه احتجاجا على السلوكيات التنظيمية لجبهة الحزب الشيوعى المصرى داخل التجمع " وهو ما لم ينفيه حزب التجمع أو أحد قيادته حتى الآن".
وأكد البيان أن الحزب الشيوعى المصرى يحترم الشئون الداخلية لكافة الأحزاب ويطالبها أيضا بعدم التدخل فى شئونه الداخلية، كما أعرب عن استنكاره لأى اتهامات "مزعومة" لتشويه صورته وأوضح أنه يرفض أن يستخدم اسم الحزب الشيوعى بغير حق لتبرير أى مواقف فى الصراعات الداخلية، والتى تزامنت مع الإعداد للمؤتمر السابع لحزب التجمع.