فى تحول خطير بمسار الحركة اليسارية المصرية قرر الحزب الشيوعى المصرى ممارسة نشاطه بشكل علنى لأول مرة منذ حظر نشاطه فى 1924 أصدر الحزب بياناً اليوم يكشف فيه وبشكل علنى عن عقد اجتماع موسع لهيئاته المختلفة واتخذ قراراً باستئناف نشاطه العلنى بعد عشرات من السنين فرض عليه العمل السرى وحجبت النظم القمعية فيها الحزب عن الشرعية القانونية على حد وصف البيان.
وكشفت مصادر مطلعة بالحزب الشيوعى المصرى أن الحزب يستعد للدعوة لمؤتمر موسع بحضور جميع قيادات الحزب وأكد أن بعضهم سيتخلى عن عضويته بالهيئات القيادية فى حزب التجمع.
أكد بيان الحزب الشيوعى المصرى على رفضه للتعديلات الدستورية وطالب بدستور جديد وشدد على رفضه لأى مناورات عبر ما سماه بـ"ترقيع" دستور 1971 والذى أسقط بشرعية ثورة 25 يناير وأضاف: إننا على ثقة بأن هذا الشعب العظيم الطامح إلى الحرية والتغيير لن يسمح بأن تضيع دماء الشهداء والتضحيات دون تغيير حقيقى".