قال الدكتور أحمد زويل، إنه خلال أشهر قليلة سيتم الإعلان عن بدء القبول بمدينة زويل التكنولوجية، وذلك بعد تشكل مجلس أمناء تنفيذى لها، يضم مجموعة من الرموز المصرية بخلاف مجلس الأمناء العالمى.
وشدد زويل خلال ندوة التى عقدت مساء الخميس بقاعة ايورت بالجامعة الأمريكية، على أن المعيار الأساسى للقبول بالمدينة هو التفوق، قائلاً "كلمة واسطة طول ما أنا عايش مش هتكون موجودة نهائى"، واعتبر أن هذا المشروع هو مشروع مصر القومى.
ووجه زويل الشكر إلى مجلس الوزراء لتسمية المدينة باسمه، وأن سبب ذلك أن المؤسسات أو المشروعات فى الدول الكبيرة تسمى باسم الفائزين بنوبل.
وأوضح أنه التقى اليوم بمحافظ البنك المركزى ببدء حملة التبرع للمدينة، وأنه اقترح وجود وقف مالى من الشعب المصرى أولاً، على أن نتلقى بعد ذلك تبرعات من العالم الخارجى والدول العربية، معتبراً أنه يهدف من ذلك أن يعرف العالم أن المصريين قادرون على إحداث نهضة علمية ببلدهم، وحدد رئيس البنك المركزى رقم الحساب "10001000" باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وقال زويل "النهضة فى مصر تبدأ بالبحث العلمى وهذه أول مرة أعملها فى مصر، لأن قبل ذلك كان هناك إحباط وعدم ثقة فى الحكومة، ولكن ليس معنى ذلك أنى حلال العقد وفى علماء فى مصر كتير بارزين".
وأكد زويل، أن المجلس العسكرى يدعم المدينة بقوى، وأن المشير حسين طنطاوى قال له "نهضة مصر لن تبدأ إلا بهذا المشروع"، مشدداً على ضرورة حصول قانون هذه المدينة على موافقة مجلس الشعب قبل إقراره "عشان محدش يلعب بعد ما أمشى".
أدارت اللقاء ليزا أندرسون رئيس الجامعة الأمريكية والدكتور عمرو عزت سلامة وزير العليم العالى والدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية التعليم.