قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الحفاظ على الأمن والاستقرار بالبلاد لا يعنى أو يستلزم ممارسات تتعدى على حقوق المصريين وحرياتهم بشكل صريح أو غير مباشر.
ومن جانب آخر، يطلق شباب حملة دعم البرادعى ومطالب التغيير "معا سنغير" بالاشتراك مع الجمعية الوطنية للتغير حملة تحت شعار "الدستور أولا"، سعياً لتحقيق مطلب القوى المدنية بإعداد الدستور أولا قبل أى من الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغير لـ "اليوم السابع"، إن الحملة تسعى لتعريف المواطنين عن بأسباب المطالبة بإعداد الدستور أولا، متسائلا "كيف تضع سلطة أقل متمثلة فى مجلس الشعب قواعد لسلطة أعلى وهو الدستور الذى من شأنه أن يحدد مكونات الدولة وتشريعاتها؟".
وأوضح دراج أن الحملة بصدد إعداد مقترح وتصور حول التمثيل والتقسيم المهنى والجغرافى للجنة التأسيسية المنتخبة التى يجب أن تعبر عن جميع القطاعات الممثلة بالمجتمع بجانب فقهاء القانون والدستور لصياغته، على أن يقدم التصور للمجلس العسكرى.