صرح حسين الناظر المسئول الإعلامى لثوار ماسبيرو، بأنهم شاركوا اليوم فى اعتصام مفتوح مازال مستمرا حتى الآن أمام مكتب دكتور سامى الشريف فى الطابق الثامن بمبنى ماسبيرو، وساندهم فى هذا الاعتصام المئات من العاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون، وذلك للمطالبة بإقالة الدكتور سامى الشريف، حيث إن الأوضاع زادت سوءا فى عهده، خاصة الأوضاع المالية.
وأضاف الناظر أن الشريف تسلم مبلغ 210 ملايين جنيه لصرف رواتب الموظفين بالمبنى، إلا أنه صرفها فى أوجه أخرى غير المرتبات، مما ترتب عليه تأخر صرف مرتباتهم حتى الآن، والتى كان من المفترض أن يتم صرفها يوم 22 من الشهر كما اعتادوا، إضافة إلى العديد من المستحقات المتأخرة منذ عدة أشهر.
وأكد الناظر أن سامى الشريف هرب من مكتبه فى حراسة مشددة من المجلس العسكرى خوفا من بطش المعتصمين به، والذين رفضوا الانصراف قبل أن تتحقق مطالبهم، وهى: أولا: رحيل الشريف، ثانيا: تفعيل دور مجلس الأمناء الجديد المغيب تماما حتى الآن، خاصة الأسماء التى طالب بها ثوار ماسبيرو، وهم الإعلاميون حمدى قنديل، وسلامة أحمد سلامة، وحافظ المرازى، وسكينة فؤاد، والكاتب فاروق جويدة.
وأشار الناظر إلى أن اجتماعهم مع اللواء طارق المهدى، الذى تم منذ عدة أيام لم يسفر عن شىء، رغم تلقيه مطالبهم، وإعطائهم وعدا بتنفيذ جميع المطالب، لكن لم يتحقق شىء حتى الآن.
وأكد الناظر أنهم سيقومون بعمل مسيرة احتجاجية يوم الجمعة المقبل، ستنطلق من أمام مبنى ماسبيرو حتى ميدان التحرير للتأكيد على مطالبهم.