أكد حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم، أنه لم يكن معادياً لثورة 25 يناير، ولكنه كان من المؤيدين للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، لأنه رفض إهانة رمز الدولة.
أضاف شحاتة فى حوار مطول مع "قناة التحرير" أن الرئيس كان يدعم المنتخب لأننا حققنا بطولات، ولولا ذلك لكان النظام ضربنا بـ"الشبشب"، نحن نحقق البطولات لمصر، لا للرئيس ولا لأبو تريكة ولا لحسن شحاتة".
تابع مدرب منتخب مصر: "أعرف الرئيس مبارك عن قرب لأنه كان يزور تدريبات الفريق، ونزلت لتأييده بدافع الوفاء بعدما سمعت الإهانات التى وجهت إليه، أما جمال وعلاء مبارك فكانوا أيضاً يقومان بزيارة المنتخب فى عهد محمود الجوهرى".
وأردف شحاتة: "عدم نزولى ميدان التحرير ليس معناه معاداتى للثورة، لقد ذهبت إلى ميدان مصطفى محمود مع المؤيدين لأننى رفضت مبدأ إهانة رمز الدولة، فأنا لم أقتل المتظاهرين، وكل تهمتى أننى رفضت إهانة الرئيس".
واصل المعلم تصريحاته "يجب أن يكون الناس منطقيين ويتفهمون مبرراتى وينسون موقفى فى الثورة، فلم أكن أعلم أن هذا الكم من الفساد موجود فى مصر إلا بعد سقوط النظام، وأنا لا أفهم فى السياسة ودرايتى فقط بكرة القدم، ولذلك ليس من المفترض أن أحاسب على شىء سوى كرة القدم".
وأضاف "لقد وحد منتخب مصر الشعب كله تحت علمه، فلم يكن أحد يهتم بعلم مصر قبل فوزنا بكأس الأمم الأفريقية عام 2006، وأؤكد بأننى لا أختار اللاعب على أسس دينية كما يزعمون عنى، فى الواقع أنا أفضل اللاعب الملتزم سلوكيا، لأن هذا يفيده داخل الملعب وخارجه".
وأكمل شحاتة تصريحاته متحدثاً عن المنتخب الوطنى الذى يستعد لخوض مباراة مصيرية أمام نظيره الجنوب أفريقى، مطلع يونيو المقبل، فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2012، بقوله "إن شاء الله خير".
وأختتم مشيداً بـ"شيكابالا" قائلاً: "شيكابالا ملتزم جدا معى فى منتخب مصر، عكس ما يقال عنه، ولكنه ادعى الإصابة من قبل، وكنت أعلم ذلك جيداً، ولكنه يقدم عروضا مميزة مع المنتخب".