قال حسن شحاتة، المدير الفنى لفريق الزمالك، إن الجلسة التى جمعته مع مجلس إدارة النادى برئاسة المستشار جلال إبراهيم اليوم كانت بهدف اطلاع المجلس على جميع طلباته للموسم الكروى الجديد والخاصة بالصفقات التى ينوى شحاتة التعاقد معها للموسم الجديد، كما تم التطرق إلى الرواتب الخاصة بالجهاز الفنى بأكمله.

وأكد شحاتة أنه يتمنى ألا يصادف نفس الظروف التى مر بها الجهاز الفنى السابق بقيادة حسام حسن من قلة فى الموارد المادية والتى أثرت على صفقات الفريق، من أجل جلب لاعبين مميزين يستطيع الفريق عن طريقهم الفوز بالبطولات.

أضاف شحاتة أنه حدد أسماء 6 لاعبين فى مركز حراسة المرمى والدفاع والوسط والهجوم، وأبلغ مجلس الإدارة بعدم رغبته فى استمرار اللاعبين الأجانب الذى يضمهم الفريق الأبيض وهم الإيفوارى أبو كونيه، والعراقى عماد محمد، والجزائرى محمد أمين عودية.

تابع أن عدم تنفيذ المجلس لمطالبه سيدفعه صرف النظر عن تدريب الفريق، لاسيما أنه - أى شحاتة - متمسك بكافة مطالبه حتى يتمكن من تحقيق الفوز بالبطولات مع القلعة البيضاء.
وبخصوص فترة إعداد الزمالك، أشار حسن شحاتة إلى أنه ينتظر قرار المجلس بتلبية مطالبه وحينها سيتم الترتيب لهذه الفترة قبل بداية الموسم الجديد.

وأوضح المعلم أن حسام حسن بذل قصارى جهده فى الفترة التى تولى فيها زمام الأمور الفنية للفريق وكان الأقرب لحصد درع الدورى، خاصة وأنها كان يتصدر البطولة حتى الأسبوع الـ24 منها، لكن سوء الحظ ساهم فى انتقال الدرع إلى الجزيرة، موضحا أنه أجرى اتصالا بالعميد قبل مباراة الأهلى فى الدور الثانى من أجل الشد من أزر التوأم والإشادة بهم وإبلاغهم بأنه لا يوجد بينه وبين الزمالك أى مفاوضات، الأمر الذى دفع حسام حسن إلى توجيه الشكر له والأثناء على مساندته للجهاز الفنى والفريق.

ونفى شحاتة أن يكون قد دخل فى مفاوضات مع مسئولى الزمالك أثناء وجود حسام حسن، مؤكدا أنه تلقى اتصال من أحد أعضاء مجلس الإدارة عقب الاجتماع الأخير تم فيه إبلاغه برغبة المجلس الأبيض فى إسناد المهمة ، مشددا فى الوقت ذاته على رفضه التفاوض مع أى ناد أخر أثناء وجود جهازه الفنى، رغم أن مسئولى اتحاد الكرة فاوضوا أكثر من مدير فنى أثناء تواجده فى قيادة المنتخب.

وتمنى شحاتة أن يكون عند حسن الظن سواء من جانب مجلس الإدارة أو الجماهير، وأن يقود الفريق الأبيض للتتويج بالبطولات فى حالة الاستجابة لكافة مطالبه.

واختتم كلامه موضحا أنه تلقى العديد من العروض سواء لتدريب المنتخبات أو الأندية، لكنه رفض البت فيها لعدم وصولها إلى مرحلة الجدية الشديدة.