أعلنت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة رفضها لأى اعتذار أو مصالحة تهدف إلى العفو عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أو أى من رموز النظام السابق الملوثة أيديهم بدماء الشعب، مطالبة المجلس العسكرى وحكومة "شرف" بالوقوف ضد نشر أى نداءات من "مبارك" بهدف التلاعب بعواطف الشعب لإصدار عفو عنه.
وحذرت "تنسيقية الثورة" من أى خطوة تجاه العفو عن مبارك أو عائلته أو أى من أعوانه، تحت ما يسمى بالمصالحة، سوف تشعل الثورة من جديد فى ربوع مصر كلها، وسوف تدفع أبناء مصر إلى الخروج إلى الشوارع والميادين، مضيفا: "سنحاكم كل من ارتكب جرائم جنائية أو سياسية، مهما كانت النتائج والتضحيات، وأننا سنستكمل الثورة ضد كل من يقف أمام إرادة الشعب".
وقال البيان الصادر اليوم من اللجنة: "حرصنا على أن تكون المحاكمات عادلة ومستقلة ومنجزة، إلا أنه فى ظل هذه الأوضاع، فإن كل الخيارات مطروحة".