مصر..المجلس العسكري يحذر من الوقيعة بين الشعب والجيش
حذر المجلس الأعلى للقوات
المسلحة الذي يدير الحكم في مصر ممن وصفهم بأنهم عناصر مشبوهة تدعي البطولة
والوطنية وتسعى للتحريض ضد بعض قيادات المجلس الأعلى بغرض إحداث الفتنة
والوقيعة بين الجيش والشعب، وتقوم بتوجيه أتباعها من الخارجين على القانون
في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين للتحرش
واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات أمني.
وقال
المجلس الأعلى للقوات المسلحة في رسالته رقم 56 التي نشرها على صفحته
الرسمية على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي الأحد 22-5-2011 " إيمانا من
المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري العظيم
وشباب الثورة فقد تلاحظ في الأيام القليلة الماضية قيام بعض العناصر
الخارجية المشبوهة من مدعي البطولة والوطنية بالإدلاء بمجموعة من التصريحات
الكاذبة والمختلقة من وهم هذا الخيال المريض بالتحريض على بعض قيادات
المجلس الأعلى بغرض إحداث الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب، ويؤكد المجلس
الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة مطلقا لما يتم نشره عبر هذه المواقع
الإلكترونية التي تعمل بإصرار ضد المصلحة العليا للبلاد، وأن مصر مفتوحة
أمام كل القوى الوطنية الشريفة للتعبير عن آرائها بحرية وديمقراطية".
وأضاف
أن "هذه العناصر المشبوهة تقوم بتوجيه أتباعها من الخارجين على القانون
وتنظيم تحركاتهم في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين
المتظاهرين للتحرش واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات
أمني يؤدي إلى المواجهة بين الطرفين".
وأهاب
المجلس، بأهمية إدراك شباب مصر أن الهدف الرئيسى لهذه العناصر ضرب استقرار
المؤسسة العسكرية باعتبارها الركيزة الرئيسية فى الحفاظ على أمن واستقرار
مصر فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، لذلك يجب الحذر من هذه العناصر
الهدامة التى تسعى لإضعاف مصر وإثارة الفتن بين أبناء هذا الوطن وتحقيقاً
لأهدافها المشبوهة.