«الإخوان» يتقدمون بأوراق «الحرية والعدالة».. ورفيق حبيب نائبًًا لرئيس الحزب
أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتني، وكيل مؤسسي حزب «الحرية
والعدالة» أنه سيتقدم بأوراق تأسيس الحزب في التاسعة من صباح الأربعاء
للجنة الأحزاب بمقر محكمة النقض.
ونقل موقع الجماعة الإلكتروني عن الكتاتني قوله: «اللجنة
القانونية انتهت من إعداد كل الأوراق الخاصة بالحزب، ولم يتبق لهم سوى
التقديم، ثم بعد ذلك نشر أسماء المؤسسين في جريدتين يوميتين، موضحًا أن عدد
المؤسسين بلغ 8882 مؤسسًا».
وأكد أنه سيتم إصدار البيان التأسيسي الذي يتناول الخطوط
الرئيسية للحزب وملامح برنامجه، مشيرا إلى أن هذه البيان سيتم توزيعه على
وسائل الإعلام.
وقال الدكتور أحمد أبوبركة، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين,
أحد مؤسسي الحزب, لـ«المصرى اليوم»: إنه تقرر بشكل نهائي أن يكون الدكتور
رفيق حبيب، النائب الثاني لرئيس الحزب، وسنذكر ذلك في أوراق الحزب عند
التقدم بها إلى لجنة شؤون الأحزاب».
من جانبه، قال المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب: «بالنسبة
لمعلوماتي موضوع اختياري بشكل نهائي نائبا للحزب لم يحسم بعد ومازال أمامه
وقت قليل».
وأكد أنه لائحة الحزب أصبحت تتضمن نائبين لرئيس الحزب، ويقوم
الرئيس بتحديد مهام كل نائب وتوزيع الاختصاصات عليه، وليس نائبا للشؤون
السياسية والآخر للعلاقات الخارجية، كما كانت تنص لائحة الحزب.
في سياق متصل، قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية
والعدالة تحت التأسيس، أن الحزب يبحث عن أقباط ليرشحهم في الانتخابات
البرلمانية المقبلة.
وأضاف خلال مشاركته في ندوة أقيمت بالعاصمة البريطانية لندن،
مساء الاثنين: «أن الإخوان يرون أنه من الواجب العمل على إنجاح مسيحيين في
انتخابات مجلس الشعب»، موضحا إن هذا ليس تصريحا سياسيا وإنما تصورا لأداء
برلماني محترم تمثل فيه كل التيارات السياسية.
وأكد مرسي في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أن الإخوان
نسقوا في السابق مع بعض الأقباط لكن هذا التنسيق لم يستمر، مشيرا إلى أن من
بين 10 آلاف عضو مؤسس في الحزب يوجد 100 قبطي.
وتحدث خلال لقائه مع ممثلي الجالية المصرية في لندن عن وجود
أزمة سياسية بين حزب الحرية والعدالة وحزب المصريين الأحرار الذي يؤسسه رجل
الأعمال نجيب ساويرس بسبب ما اعتبره هجوما مستمرا من ساويرس على الإخوان
وحشدا للجهود في مواجهتهم.