أكد المفكر القبطى الدكتور رفيق حبيب، أن اسمه مطروح لتولى منصب نائب ثانى لحزب الحرية والعدالة، مقدراً من جانبه ترشيح قيادات الإخوان لهذا المنصب، وأنه بادرة طيبة وحقيقية على أن هذا الحزب يختار كوادره، بناءً على رؤى وبرامج سياسية، سوف ينتهجها الحزب دون النظر إلى أى أمور أخرى ثانوية، وطرح برنامج سياسى حقيقى للشراكة.
وأضاف حبيب فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على الهوا"، أنه انضم إلى الحزب كعضو مؤسس عن قصد لتوصيل رسالتين، الأولى سياسية، مؤكداً فيها على مدنية الدولة القائمة على المرجعية الإسلامية، والتعددية التى تقبل غير المسلمين وتعتبره عنصر هام جدا ومؤثر، والرسالة الثانية هى التأكيد على عدم التخوف من العناصر الإسلامية، وعلينا التحاور معهم لأننا أقرب إلى بعضنا البعض، وأن هذه المخاوف لن تتحقق.
على الجانب الآخر، قال "وليد شلبى" المتحدث الرسمى باسم مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إن الدكتور رفيق حبيب شخصية وطنية ومفكر معتدل نعتز به، كما أنه يشكل إضافة كبيرة لأى حزب سياسى، ولاسيما حزب الحرية والعدالة، ووجوده ينزع الهاجس من التخوف من الإسلاميين.
وأضاف "شلبى"، أن أحداث إمبابة هى من تداعيات النظام السابق ويجب علينا جميعاً أن نتكاتف فى موجهة هذه الفتنة وتغليب مصلحة مصر على مصالحنا الخاصة.