استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى لقاء استمر قرابة النصف ساعة، تبادل خلالها التهنئة بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، حيث قد الإمام الأكبر التهنئة للشعب الفلسطينى وللمسئولين بحركة فتح وحماس.
وعبر الإمام الأكبر عن سعادته البالغة بالمصالحة وقرب استقلال فلسطين العزيزة على قلوب كل المصريين، مشيراً إلى أن هناك آمال وأحلام كثيرة بدأت تتحقق على أرض الواقع وبدأنا نرها ونشعر بها وهى قرب استقلال فلسطين تقف فى وجه الشرق والغرب وتطالب بحقها، وهى قوية متحدة على قلب رجل واحد.
من جانبه، عبر خالد مشعل بسعادته البالغة فى لقاء شيخ الأزهر الذى وصفه بالعالم المستنير، قائلاً أنا سعيد بلقاء للإمام الأكبر وتواجدى فى مشيخة الأزهر، الداعية للوسطية وقبلة المسلمين العلمية، موجها الشكر إلى مصر التى احتضنت المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن مصر ستتابع تطبيق المصالحة، موجها حديثه للشعب الفلسطينى أن الأيام القادمة ستشهد تطبيقاً عملياً للمصالحة على الأرض وإنهاء حالة الانقسام وبناء دولة فلسطين المستقلة لتحقيق آمال الشعب الفلسطينى.
وأضاف مشعل نحن فخورون بمصر وهى كانت على الدوام مساندة للقضية الفلسطينية، كاشفاً أن الفلسطينيين لديهم قدر من القلق على المشكلات التى فى غنى عنها داعيا مشيخة الأزهر الداعية للأمة بفكرها الوسطى أن تحتوى ذلك، داعياً الشعب المصرى أن يبقى موحدا الصفوف وعدم الانشقاق.