أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن أسفه الشديد
للاشتباكات التي وقعت أمس في ميدان التحرير، مشددا على ضرورة التوقف فورا عن
العصيبة الغاشمة والجاهلية والجهلاء.
وقال الطيب ـ فى تصريح
للتلفزيون المصري اليوم الخميس ـ إن هذه المواجهات المحزنة ستعود على الجميع بعواقب
لا يعلم خطرها إلا الله تعالى، مؤكدا انه يجب التحاور بالحسنى وبالتي هي أحسن ،
متسائلا أين ذهبت عنكم سماحة المصريين وحكمتهم.
وجدد دعوته للشباب
المتظاهر في ميدان التحرير إلى انتخاب من بينهم من يمثلهم وللاجتماع معه في رحاب
الأزهر الشريف للتحاور، مؤكدا أنه لن يتخلى عنهم.
وأضاف شيخ الأزهر أنني
أذكر الشباب بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل
والمقتول في النار، قيل وما بال المقتول يا رسول الله، قال لأنه قصد قتل
صاحبه".