قالت مصادر فى منظمة المؤتمر الإسلامى، إن المنظمة تعتزم تقديم دعم مزدوج للفلسطينيين، بعد إقرار المصالحة الفلسطينية، يتعلق بالمحافل الدولية، واستمرار الدعم الإنسانى والتنموى فى قطاع غزة.
وكان الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلى، قد أجرى مشاورات مع الجانب الفلسطينى تتعلق بدعم إنفاذ اتفاق المصالحة الذى وقع الأربعاء الماضى فى القاهرة، وقال أوغلى إن المنظمة "لاحظت باهتمام تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى اجتماع الجمعية العامة الماضى، والذى أبدى فيه رغبته فى رؤية دولة فلسطينية عضو فى الأمم المتحدة بحلول سبتمبر المقبل"، وأضاف أنه فى صورة الاعتراف الجماعى لدول لاتينية عديدة، والوعود التى أطلقتها الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، فضلا عن شهادات صندوق النقد الدولى، والبنك الدولى، إزاء جاهزية مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية لإقامة الدولة، فإن المنظمة "ترى فى تلك المؤشرات بوادر طيبة لجهودها من خلال المجموعة الإسلامية فى الجمعية العامة لدعم إقامة الدولة الفلسطينية متى أراد الفلسطينيون ذلك".
وفى لقاءاته مع قادة فتح وحماس، فى القاهرة، حث أوغلى الفلسطينيين على ضرورة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، واستثمار هذه الفرصة التاريخية، على صعيديها الدولى والداخلى من أجل توحيد صفوف الشعب الفلسطينى، وإعادة ترتيب بيتهم الداخلى بغية إقامة الدولة التى صار تحقيق حلمها على مرمى حجر.