اعتبرت الحكومة الليبية مساء أمس الخميس، الخطة الدولية لاستعمال الأموال الليبية المجمدة لتمويل الثوار الذين يحاربون نظام الزعيم الليبى معمر القذافى "شبيهة بالقرصنة فى عرض البحر"، كما قال نائب وزير الخارجية خالد الكعيم.
وقال الكعيم إن "ليبيا لا تزال، بموجب القانون الدولى، دولة ذات سيادة وأى استعمال للأصول المجمدة، شبيه بالقرصنة فى عرض البحر".
وقررت مجموعة الاتصال حول ليبيا إنشاء "صندوق خاص" لتوفير مساعدات مالية لمتمردى المجلس الوطنى الانتقالى، ستستخدم الولايات المتحدة لتمويله جزءاً من أموال نظام معمر القذافى المجمدة لديها.
كما درس المشاركون إمكان الاستخدام لاحقا للأصول المجمدة للقذافى والمقربين منه والمقدرة بـ60 مليار دولار فى العالم أكثر من نصفها فى الولايات المتحدة.
وتشهد ليبيا حربا أهلية بين قوات القذافى والثوار المتمركزين فى بنغازى، شرق البلاد، بقيادة المجلس الوطنى الانتقالى الذى حصل على اعتراف فرنسا وإيطاليا وقطر.