كشفت برقية أمريكية على موقع ويكيليكس، حول المفكرين الإسلاميين بأوروبا عن وجود متزايد للتيار الإسلامى الجهادى بأيرلندا، واعتبارها واحدة من أقوى قواعد الإخوان المسلمين بالعالم، حسب البرقية.
وأوضحت البرقية الصادرة من السفارة الأمريكية بالعاصمة الأيرلندية "دبلن" فى يوليو2007، وأشارت فى مقدمتها إلى نمو الجالية الإسلامية هناك، حيث ارتفع عدد المسلمين من أقل من أربعة آلاف عام 1991 إلى أكثر من ثلاثين ألفاً وقت إعداد البرقية، وفقا لما ذكره موقع الجزيرة.
وجمعت البرقية بدون ذكر الأسباب الإخوان المسلمين، ومن تسميهم المتطرفين الجهاديين فى فصل واحد، وتقتبس عن أحد الصحفيين بأيرلندا قوله فى تقرير إن الإخوان يمتلكون أقوى قاعدة لهم بأيرلندا إلى جانب قطر، وإن الشيخ يوسف القرضاوى (وفق تقرير الصحفى) يدير الإسلام بأيرلندا.
وأشارت البرقية إلى اجتماع لموظفى السفارة الأمريكية بدبلن وأئمة المسجديْن الرئيسييْن فيها، موضحاً أنهما أنكرا ارتباطهما بأى جماعة إسلامية تروج للعنف، وأبديا ولاءهما للشيخ القرضاوى، حيث وصفاه بأنه مثال للإسلام المعتدل وأقواله دائما ما تنتزع من سياقها.