رئيس الاتحاد الفيدرالي لأثيوبيا لوفد الدبلوماسية الشعبية:
حكومات النظام السابق أساءت للعلاقات بين البلدين
رسالة أثيوبيا : آلاء نبيل عضو الوفد الشعبي




بدأ اليوم الثاني للوفد المصري بمقابلة مع رئيس ممثلي الشعب عبدالله جميدة
وقال انه شئ نادر ان يقوم وفد شعبي من مصر بزيارة أثيوبيا معربا عن اعجابه
بالشباب المصري ومجهوداتهم الجبارة.


قال ان ممارسات الحكومات السابقة هي التي أساءت إلي حق الجار والتاريخ
العريق بين البلدين وانهم يتابعون ما يحدث في مصر عن كثب وانهم ينتظروا
العمل مع الرئيس القادم.


أضاف لقد كتب الكثير حول موضوع النيل وان أثيوبيا علي علم بما يعنيه
نهر النيل لمصر في كل شئ وان اثيوبيا لن تضر مصر ولا مصالحها وان بناء سد
النهضة سيعود بالفائدة علي مصر والسودان فهناك الكثير من الفيضانات التي
تؤدي إلي موت الكثيرين وذلك بالاضافة لاهدار الطمي وكثرة التبخر وان
اثيوبيا تستطيع تمويل مثل هذا المشروع.. والنمو الاقتصادي الذي تسعي
اثيوبيا اليه يحتاج إلي مثل هذا المشروع الذي سوف يزيد من الكهرباء وان
اثيوبيا تسعي للتغلب علي الفقر وتطلب من مصر تفهم ذلك.


كما أكد كسانكلي برهان رئيس الاتحاد الفيدرالي خلال لقائه مع الوفد ان
مصر واثيوبيا مرتبطان بصورة طبيعية برباط النيل ولقد عاشتا مرتبطتين
لملايين السنين حيث بدأت هذه الزيارة قبل زيارة الملكة حتشبسوت ولمدة 50
عاما كنا علي قرب عن طريق منظمة الوحدة الافريقية والأمم المتحدة وان
اثيوبيا تتشرف بمثل هذا الوفد وأتمني ان تؤكد هذه الزيارة حسن العلاقات
بين البلدين في المستقبل وفتح صفحة جديدة.


أشار ان استخدام مياه النيل كانت دائما مشكلة ومحوطة بشكوك من الجانبين
رغم ان اثيوبيا ومصر أكبر الأمم في افريقيا وكلاهما يجب ان يسعي
للمسئولية وأحب أن أكرر ان اثيوبيا ليس لها أي نية في الاضرار بمصر وان هذه
المياه لا يجب ان تقسم انما المشاركة في المنفعة ونؤمن ان مصر تري وجهة
نظرنا ولا تسعي لتدمير مصالح اثيوبيا ونأمل ان نصبح بلدا متوسط الدخل في
خلال الفترة القادمة وان السد الجديد سيساعد في خطة التنمية الخمسية
لأثيوبيا نحن ننوي توليد 5 آلاف ميجاوات وفي 2015 نصل إلي 8 آلاف ميجاوات
وننوي ان نصدر الطاقة إلي جيرانا مثل مصر والكونغو وكينيا ورواندا والسودان
وننوي انتاج طاقة نظيفة خالية من ثاني أكسيد الكربون.


أما عن رئيس الجمهورية الاثيوبية وهو منصب شرفي ليس له أي سلطات فكان
اللقاء وديا للغاية فتحدث عن ذكرياته في مصر وانه ذهب إلي بورسعيد ويحب حي
مصر الجديدة بشدة وعن فترة جمال عبدالناصر وكيف كانت العلاقات المصرية
الأثيوبية في قمة ازدهارها وأحب ان يسمع الكثير عن الثورة من الوفد والشباب
خاصة.


بدأ اليوم الثاني للوفد المصري بمقابلة مع رئيس ممثلي الشعب عبدالله
جميدة وقال انه شئ نادر ان يقوم وفد شعبي من مصر بزيارة أثيوبيا معربا عن
اعجابه بالشباب المصري ومجهوداتهم الجبارة.


قال ان ممارسات الحكومات السابقة هي التي أساءت إلي حق الجار والتاريخ
العريق بين البلدين وانهم يتابعون ما يحدث في مصر عن كثب وانهم ينتظروا
العمل مع الرئيس القادم.


أضاف لقد كتب الكثير حول موضوع النيل وان أثيوبيا علي علم بما يعنيه
نهر النيل لمصر في كل شئ وان اثيوبيا لن تضر مصر ولا مصالحها وان بناء سد
النهضة سيعود بالفائدة علي مصر والسودان فهناك الكثير من الفيضانات التي
تؤدي إلي موت الكثيرين وذلك بالاضافة لاهدار الطمي وكثرة التبخر وان
اثيوبيا تستطيع تمويل مثل هذا المشروع.. والنمو الاقتصادي الذي تسعي
اثيوبيا اليه يحتاج إلي مثل هذا المشروع الذي سوف يزيد من الكهرباء وان
اثيوبيا تسعي للتغلب علي الفقر وتطلب من مصر تفهم ذلك.


كما أكد كسانكلي برهان رئيس الاتحاد الفيدرالي خلال لقائه مع الوفد ان
مصر واثيوبيا مرتبطان بصورة طبيعية برباط النيل ولقد عاشتا مرتبطتين
لملايين السنين حيث بدأت هذه الزيارة قبل زيارة الملكة حتشبسوت ولمدة 50
عاما كنا علي قرب عن طريق منظمة الوحدة الافريقية والأمم المتحدة وان
اثيوبيا تتشرف بمثل هذا الوفد وأتمني ان تؤكد هذه الزيارة حسن العلاقات
بين البلدين في المستقبل وفتح صفحة جديدة.


أشار ان استخدام مياه النيل كانت دائما مشكلة ومحوطة بشكوك من الجانبين
رغم ان اثيوبيا ومصر أكبر الأمم في افريقيا وكلاهما يجب ان يسعي
للمسئولية وأحب أن أكرر ان اثيوبيا ليس لها أي نية في الاضرار بمصر وان هذه
المياه لا يجب ان تقسم انما المشاركة في المنفعة ونؤمن ان مصر تري وجهة
نظرنا ولا تسعي لتدمير مصالح اثيوبيا ونأمل ان نصبح بلدا متوسط الدخل في
خلال الفترة القادمة وان السد الجديد سيساعد في خطة التنمية الخمسية
لأثيوبيا نحن ننوي توليد 5 آلاف ميجاوات وفي 2015 نصل إلي 8 آلاف ميجاوات
وننوي ان نصدر الطاقة إلي جيرانا مثل مصر والكونغو وكينيا ورواندا والسودان
وننوي انتاج طاقة نظيفة خالية من ثاني أكسيد الكربون.


أما عن رئيس الجمهورية الاثيوبية وهو منصب شرفي ليس له أي سلطات فكان
اللقاء وديا للغاية فتحدث عن ذكرياته في مصر وانه ذهب إلي بورسعيد ويحب حي
مصر الجديدة بشدة وعن فترة جمال عبدالناصر وكيف كانت العلاقات المصرية
الأثيوبية في قمة ازدهارها وأحب ان يسمع الكثير عن الثورة من الوفد والشباب
خاصة.