قال رؤوبين ريبلين رئيس الكنيست الإسرائيلى أن حكومات إسرائيل أهملت الأحياء العربية فى القدس وأقامت أحياء استيطانية يهودية متطورة.
وأضاف ريبلين ـ خلال جلسة خاصة فى الكنيست بمناسبة الذكرى 44 لما تسميه إسرائيل توحيد شطرى مدينة القدس ـ " لقد أقمنا عير دافيد والخربة ومعليه زيتيم لكننا لم نفعل شيئا لرأس العامود أو الأحياء العربية الأخرى بالقدس حتى أن العرب لا يتلقون خدمات البريد ولا يتم إزالة الزبالة من هذه الأحياء وعدنا مدينة موحدة لكننا فشلنا ولم ننفذ الوعود".
وتابع "لا يمكن بناء القدس موحدة فى حال لم يتم تخصيص اعتماد لشرق المدينة أسوة بغربها"، مشيرا إلى أنه تم إهمال الأحياء العربية من المدينة التى تعانى نقصا فى الغرف الدراسية والخدمات البريدية التى لا ترتقى إلى المستوى المطلوب.
من جانبه، قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء "إن مدينة القدس الموحدة تطورت بشكل ملحوظ وأن الحكومة ستواصل تطوير المدينة حتى يتم تحويلها إلى مدينة دولية".
وأضاف نتنياهو أن مدينة القدس لن يتم تقسيمها بعد الآن متعهدا بمواصلة الاستيطان فيها والذى يأتى تحت عنوان (البناء والتطوير فيها).
وتابع "إن إسرائيل تبنى وستواصل البناء على نطاق واسع فى القدس العاصمة الأبدية للشعب اليهودى .. ويتوجب علينا الحفاظ على وحدة القدس بالأفعال وليس بالأقوال".
وأشار إلى أن حكومته ستواصل بناء المدارس فى الأحياء الشرقية من المدينة التى يحق لأبنائها التعلم فى أطر ملائمة.