عقد اتحاد الجالية المصرية فى فرنسا، مؤتمرا عاما فى مدينة نيس جنوب فرنسا شارك فيه رؤساء وقيادات ممثلى الجمعيات والروابط والهيئات المصرية من مدن باريس ونيس ومرسيليا وكان وإمارة موناكو ومدن أخرى من شمال وجنوب فرنسا، لتعزيز التعاون بين أبناء مصر فى الخارج والارتقاء بشئون الجالية والتنسيق فيما بينها لتحقيق تطلعاتها.
تناول المؤتمر أوضاع الجالية المصرية فى الخارج، وخاصة فرنسا، لتذليل الصعوبات التى تواجهها والدفاع عن حقوقها وتحقيق مطالبها ونقل رغباتها للقيادة السياسية فى مصر.
ودعا المشاركون فى المؤتمر إلى الإسراع فى وضع الترتيبات النهائية لتمكين المصريين فى الخارج للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات القادمة بمقر البعثات الدبلوماسية فى الخارج، والتأكيد على حق المصرى مزدوج الجنسية فى الترشح للانتخابات البرلمانية والمحلية فى إطار تمثيل المصريين فى الخارج بنسبة فى مجلسى الشعب والشورى.
وطالب المشاركون فى المؤتمر أيضا بتفويض مكاتب وزارة الدفاع فى الخارج والملحق العسكرى بإنهاء إجراءات تأجيل التجنيد للطلاب من أبناء المصريين فى الخارج.
وطلب المشاركون فى المؤتمر كذلك من وزارة الداخلية تسهيل استخراج بطاقات الرقم القومى من خلال القنصليات ، داعين إلى محاربة جميع صور إهدار المال العام فى الخارج والعمل على سرعة الكشف عن الثروات والأملاك للمسئولين السابقين الذين يثبت تورطهم فى قضايا فساد واستيلاء على المال العام.
كما دعا المشاركون فى المؤتمر إلى إنشاء وزارة خاصة تعنى بشئون المصريين فى الخارج، بالنظر إلى التزايد الكبير فى إعداد المصريين المقيمين فى الخارج.