متحدث يؤكد لـ"العربية" أن اجتماع أبوظبي لم يتوصل إلى مخرج لأزمة اليمن
أكد المتحدث الرسمي للوفد اليمني في اجتماعات العاصمة الإماراتية حول
الأزمة، الدكتور أحمد بن داغر، لـ"العربية" أن حكومته متخوفه من تصعيد
المشهد اليمني، كما أكد على أن اجتماع أبوظبي لم يتوصل إلى مخرج عاجل لحل
الأزمة اليمنية، بحسب تقرير بُث الأربعاء 20-4-2011.
وشهدت العاصمة
الإماراتية أبو ظبي أمس الثلاثاء اجتماعاً بين وزراء خارجية دول مجلس
التعاون الخليجي ووفد حكومي يمني برئاسة الدكتور عبدالكريم الأرياني
المستشار السياسي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، لاستكمال المباحثات
المتعلقة بالمبادرة الخليجية التي طرحتها دول الخليج لحل الأزمة اليمنية،
وذلك عقب لقاء كان قد عقد في الرياض مع وفد المعارضة اليمنية.
وإلى ذلك، فشل مجلس الأمن الدولي الذي عقد أول اجتماع له أمس الثلاثاء حول
الوضع في اليمن، في صياغة إعلان مشترك. وقد أعرب بعض الدبلوماسيين عن
"قلقهم" حيال القمع الدموي الذي يقوم به النظام اليمني، نقلاً عن تقرير
لوكالة الصحافة الفرنسية نشر اليوم الأربعاء.
وقال دبلوماسيون إن ألمانيا ولبنان، العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن، قدما إعلاناً، ولكن تمت عرقلته.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس للصحافيين "كان الإعلان يتضمن دعوة إلى ضبط النفس، واستمعنا إلى معلومات مقلقة حول اليمن".
وأضافت أن "أعضاء مجلس الأمن أجروا محادثات، لكنها لم تثمر"، دون أن تعطي أية تفاصيل.
وأوضحت رايس أن أعضاء المجلس أعربوا عن دعمهم للوساطة التي تقوم بها دول
مجلس التعاون الخليجي لإيجاد مخرج للأزمة في اليمن، حيث يتمسك الرئيس علي
عبدالله صالح بالسلطة بالرغم من المظاهرات والاحتجاجات في الشارع.
ومن ناحيته، قال سفير ألمانيا في الأمم المتحدة بيتر ويتينغ الذي دعا إلى
هذا الاجتماع "أعربنا عن قلقنا حيال الوضع الذي يتدهور في اليمن ودعونا إلى
ضبط النفس والحوار".
ولكنه لم يوضح ما إذا كان ما قاله يعبر عن موقف ألمانيا أو موقف مجلس الأمن.