وصلت مسيرة تضم ما يزيد عن 400 متظاهر من الجالية العربية المقيمة فى مصر (السوريين والليبيين واليمنيين)، وأنضم عدد من الشباب المصرى لها.

نظم المسيرة اتحاد الثوار العرب، التى أعلن اليوم الجمعة، تشكيله من ميدان التحرير، وأكد رشاد السنوطى المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، أنهم أتوا إلى الميدان باعتباره قبلة للثوار من جميع الدول العربية، وأشار إلى أن الاتحاد تم تأسيسه بالتعاون مع نقابة المحامين ولجنة الشئون السياسية.

وردد السوريون هتافات منها: "يا بشير طير طير سوريا عايزة تطهير"، فى إشارة لرحيل بشار الأسد وإسقاط النظام هناك، كما طالبوا الجامعة العربية بإصدار قرار واضح وصريح تجاه المجازر فى سوريا، ثم اتجه السوريون بعد تظاهر لمدة نصف ساعة للجامعة العربية، بينما فضل الليبيون استمرا تظاهرهم بالميدان، مرددين هتافات "يا قذافى يا حقير دم ولادنا مش قليل"، وقال الدكتور ناصر العوت، إنهم أتوا اليوم لمطالبة المجلس العسكرى بالاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى بليبيا، ووقف نشاطى أحمد قذافى الدم وعلى ماريا سفير ليبيا فى مصر، نظرا لما يقومون به من محاولة إفشال الثورة، ومن جانب آخر شهد ميدان التحرير بعض الخلافات بين المتظاهرين المطالبين بالمحاكمة العادلة لمبارك، والمتظاهرين العرب، مطالبين بعدم التظاهر بالميدان، وترك المصريين للتظاهر لإتمام مظاهراتهم أولا، الأمر الذى أدى إلى تدخل الجيش، وعزز قواته بالميدان، كما حاصر حديقة الميدان مقر الاعتصام سابقا ومنع الدخول فيها، وطالب الجيش متظاهرى التحرير بإزالة المنصة والميكرفونات، واستجاب المتظاهرون لذلك، ووصل ما يزيد عن 1500 متظاهر مصرى تظاهرهم للمطالبة بمحاكمة مبارك، والإفراج عن المعتصمين، وشهدت حركة المرور اضطرابا كبيرا.