bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: سيف الإسلام القذافي متفائل بالنصر والثوار يطلبون من "الغرب" المساعدة الأربعاء أبريل 20, 2011 9:36 pm | |
| سيف الإسلام القذافي متفائل بالنصر والثوار يطلبون من "الغرب" المساعدة
اعرب سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي معمر القذافي عن تفائله من انتصار نظام والده على الثورة التي اندلعت ضده منذ شهرين، مؤكدا ان "الوضع يتغير كل يوم لصالحنا". وقال سيف الإسلام خلال مقابلة مع تلفزيون "الليبية" الرسمي "أنا متفائل جدا... سننتصر... الوضع يتغير كل يوم لصالحنا".وجدد سيف الإسلام تأكيده على أن "ليبيا ليست مصر وتونس" البلدين اللذين أطاحت انتفاضتان شعبيتين برئيسيهما في غضون شهر واحد قبل انتقال شرارة الثورة إلى ليبيا.وأضاف أن "ليبيا لن تعود كما كانت الجماهيرية الأولى انتهت، ولكن ليبيا ستعود مزدهرة"، مضيفا "هناك مسودة للدستور جاهزة، لقد شارك فيها أعضاء من المجلس الانتقالي "الذي شكله الثوار الليبيون" ستعرض على الشعب وتنتظر موافقة الشعب عليها".وإذ أكد نجل العقيد الليبي أن القوات الموالية لوالده لا تقتل المدنيين بل متمردين مسلحين، تعهد بعدم الانتقام من أحد وبالعفو عمن يسلم سلاحه.وقال: "لن ننتقم من أحد، ولن نقتل أحدا، وسنعفو عن الجميع، ولكن من يقابلنا بالسلاح سنقابله بالسلاح، ومن يريد أن يتجاوز الخطوط الحمراء "معمر القذافي ووحدة ليبيا وأمنها ودينها الإسلامي" فليدبر رأسه".وشن سيف الإسلام هجوما عنيفا على أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار في معقلهم في بنغازي شرق لتمثيلهم، وقال "أنهم يسعون خلف السلطة وثروة البترول".وأضاف "ما يجري في ليبيا فتنة، ومن يدير هذه الفتنة لديهم أجندة خاصة: هم إما طلاب سلطة أو تجار كبار أخذوا قروضا بالملايين يريدون أن يتهربوا من دفعها، أو هم تجار كبار للمخدرات لا يريدون استقرار البلاد ويريدون الفوضى".وبعد شهر من بدء التدخل الدولي في 19 مارس/آذار وعدم وجود أي بارقة أمل بقرب انتهاء النزاع، بدأت أصوات تتعالى مطالبة بارسال قوات برية أجنبية إلى ليبيا ، وهذا بالفعل ما طلبه رسميا الثوار في مدينة مصراتة شرق طرابلس التي يمسك بها الثوار وتقصفها منذ أسابيع قوات القذافي التي تفرض عليها حصارا مطبقا.رفض ليبيوتعليقا على اعلان بريطانيا ارسال مستشارين عسكريين الى الثوار في بنغازي ، قال وزير الخارجية الليبي عبدالعاطي العبيدي إن قرار بريطانيا ايفاد مستشارين عسكريين سيقوض فرص احلال السلام ويؤدي الى اطالة امد القتال الدائر في البلاد.وألمح العبيدي في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " إلى أن مستقبل القذافي يمكن أن يطرح قيد البحث بعد التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار، مؤكدا على ان الحكومة الليبية جادة في التوصل الى هذا الإتفاق بإشراف مراقبين دوليين.وتحدث العبيدي عن فترة إنتقالية لمدة ستة أشهر تعقبها إنتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة.وكان وزير الخارجية البريطاني وليم هيج قد قال إن قرار ايفاد المستشارين يتفق مع قرارات الأمم المتحدة بشأن ليبيا والتي تمنع نزول قوات أرضية أجنبية لتنفيذ عمليات قتالية على الأراضي الليبية.وذكرت "بي بي سي" ان الوفد المذكور سيتكون من عشرة ضباط بريطانيين وعدد مساو من الفرنسيين سيقومون بتدريب عناصر المعارضة في المجالات الاستخبارية والسوقية.يأتي القرار البريطاني والرد الليبي في الوقت الذي تسارعت وتيرة نقل المساعدات الانسانية مع إعلان برنامج الغذاء العالمي فتح ممر إنساني في غربي ليبيا لنقل المساعدات إلى آلاف الأشخاص المحاصرين بسبب المعارك الدائرة.وأوضح البرنامج العالمي أن " قافلة تضم ثماني شاحنات محملة ب240 طنا من الطحين تسمح بتغذية 50 الف شخص لمدة 30 يوما عبرت الاثنين الحدود التونسية عند رأس الجدير متوجهة إلى غرب ليبيا.في الوقت ذاته أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها تعد لعملية اجلاء ثالثة لعمال أجانب عالقين في مدينة مصراته المحاصرة ويواجهون ظروف معيشية سيئة.وبحسب المنظمة فقد غادر ليبيا قرابة نصف مليون عامل اجنبي منذ اندلاع المواجهات.وذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة أن حوالى 10 آلاف ليبي فروا خلال العشرة أيام الماضية من المناطق الجبلية في غرب البلاد إلى تونس المجاورة.استخدام القوةمن جهته ، أكد مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية الثلاثاء في روما أن العقيد معمر القذافي لن يترك الحكم "إلا بالقوة".ونقل راديو "سوا" الامريكي عن عبدالجليل قوله أمام منظمة سانت ايجيديو الكاثوليكية الايطالية المعروفة بمساعيها للوساطة في إفريقيا: "لا يمكن مقارنة معمر القذافي" بالرئيس المصري السابق حسني مبارك أو الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إذ إن القذافي يحكم ليبيا منذ أكثر من 40 عاما ولن "تقبله أية دولة" في حال قرر الذهاب إلى المنفى.وأوضح "لقد سخر كل ثروة الشعب الليبي لخدمته" ووضع البلاد "في مغامرات عسكرية غير أخلاقية".وأكد عبد الجليل للدول الثلاث التي اعترفت بالمجلس كمحاور شرعي أنها "لن تندم على ذلك".كما التقى عبد الجليل الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو ورئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني.واكتفت رئاسة الحكومة الايطالية بعد هذا اللقاء الذي استمر ساعة بالقول إن الرجلين بحثا "الوضع في ليبيا" واتفقا على البقاء "على اتصال وثيق".وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أكد في وقت سابق أن المجلس سيتعاون "خصوصا مع ايطاليا وفرنسا وقطر". وحتى الآن وحدها فرنسا وايطاليا وقطر اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي محاورا شرعيا في ليبيا بدلا من معمر القذافي الذي يحكم هذا البلد منذ أكثر من أربعة عقود.من جهة اخرى قالت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون الثلاثاء في القاهرة: "ان موقف الاتحاد الاوروبي واضح جدا، على العقيد معمر القذافي الانسحاب فورا".واعتبرت "ان الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة هو الحل السياسي" ، داعية إلى حوار بين كل الأطراف يؤدي إلى فترة انتقالية.وقد طالب مسئول عن الثوار الليبيين في مصراتة الثلاثاء رسميا بتدخل قوات برية غربية لحماية السكان المدنيين في هذه المدينة التي تحاصرها القوات الموالية للقذافي منذ أسابيع.وقال نوري عبد الله عبدالعاطي: "إن الثوار يطالبون بإرسال جنود بريطانيين وفرنسيين إلى مصراتة على أساس مبادئ إنسانية واسلامية" ، وأضاف محذرا "إذا لم يأتوا سنموت".وأوضح عبدالعاطي أن لا اتصال للثوار في مصراتة بقوات التحالف الدولي وان طلبهم هذا أرسلوه الأسبوع الماضي في رسالة إلى المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار ومقرها بنغازي، مشيرا إلى أنهم لم يحصلوا حتى الساعة على جواب.وتابع: "نحن كنا حتى الساعة نرفض وجود أي جندي أجنبي في بلادنا، ولكن الآن نحن نواجه جرائم القذافي ونطالب على أساس مبادئ إنسانية وإسلامية أن يأتي احد ويوقف المجزرة".وأضاف أن القرآن يقول إنه في حال تعذر على المسلم أن يساعد أخاه المسلم، يمكن عندها للمسلم المحتاج للمساعدة أن يطلبها من غير المسلم.وقال "في السابق طلبنا أن لا يكون هناك أي تدخل خارجي، ولكن هذا كان قبل أن يستخدم القذافي صواريخ غراد وطائرات".وأضاف: "حتى إن مات 400 ألف شخص وعاش 100 ألف، فسيكون هذا انتصارا".وتجمع في مصراتة الثلاثاء حوالي 200 طفل رافعين أعلاما وأوراقا كتب عليها "ساعدينا أيتها الأمم المتحدة". [b]وبدورها، أعلنت فرنسا على لسان وزير خارجيتها آلان جوبيه عن معارضتها لفكرة إرسال قوات أرضية من الجيش الفرنسي إلى ليبيا لكسر حالة الجمود العسكري الراهنة بين المعارضة وقوات القذافي.[/b] [b]وقال جوبيه للصحفيين إن الموقف العسكري الحالي في ليبيا "معقد" و"محير" وإن الغرب قد هون من شأن القوة العسكرية للقذافي وقدرته على انتهاج تكتيكات جديدة للرد على التدخل العسكري الذي يقوده حلف شمال الأطلسي من خلال الضربات الجوية. وكان بعض النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية قد طالبوا الحكومة الفرنسية بإرسال قوات فرنسية فقط لمساعدة المعارضة الليبية، ولكن تصريحات جوبيه أغلقت الطريق أمام مثل تلك المقترحات.[/b]
وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون أن فرنسا "ستكثف" ضرباتها الجوية في ليبيا لحماية المدنيين من "القصف العنيف الذي تتعرض له العديد من المدن في ليبيا على يد القوات الموالية للقذافي". | |
|