انسحب الدكتور علاء صادق من قناة "وان تو" الفضائية في أعقاب نزول شعار "الشعب يريد الأمن والأمان" على شاشة القناة وهو الشعار الذي يربط القناة الوليدة بمجموعة قنوات مودرن.
وقد أثيرت روايتين حول الأزمة ولكن تبقى هناك بعض الثوابت وهي كون القناة مملوكة لعمرو عفيفي ويتم بثها عبر ترددات وستوديوهات قنوات مودرن الرياضية.
الرواية الأولى
تؤكد تلك الرواية أن الدكتور علاء صادق لا يعلم أن هناك شراكة بين قنوات مودرن وقناة "وان تو" وأن ما يعرفه هو أن عمرو عفيفي قد قام بتأجير الستديوهات والترددات من مجموعة مودرن حتى يتم اللحاق بالبث خلال عودة مباريات الدوري الممتاز.
وفور علم الدكتور علاء صادق بنزول عبارة "الشعب يريد الأمن والأمان" وهي العبارة التي قد توحي بوجود شراكة بين وان تو ومودرن قام بالانسحاب فوراً بين الشوطين وأخبر عمرو عفيفي بالأمر وتعهد الأخير بالإنتهاء سريعاً من ستوديوهات وان تو الخاصة والتي ستنطلق بترددات جديدة ليتم الانفصال تماماً عن قنوات مودرن ليحقق للدكتور علاء صادق مطلبه بعدم وجود ما يربطه بقنوات مودرن لسابق الخلاف الموجود بينهما.
الرواية الثانية
تؤكد تلك الرواية أن الدكتور علاء صادق كان على علم مسبق بوجود شراكة بين قنوات مودرن وقناة وان تو على ألا يتم اعلان علمه بذلك لوسائل الاعلام بسبب سابق الخلافات الموجودة بينه وبين مودرن ولكن تم فضح الأمر بمجرد وضع عبارة "الشعب يريد الأمن والأمان" المرتبطة بقنوات مودرن.
وتشير مصادر تلك الرواية الى أن الشراكة لا تقتصر على الترددات والستوديوهات بل طالت فريق العمل من مهندسين واضاءة والكثير من الأمور التي يستند عليها اصحاب تلك الرواية للتأكيد على علم الدكتور علاء صادق بتفاصيل الشراكة.