أكد خبراء أن عشرات محطات الطاقة النووية في أنحاء العالم معرضة
للخطر بسبب موجات المد العاتية (تسونامي) أو الزلازل، على غرار ما حدث
لمفاعل فوكوشيما الياباني، وحذر الخبراء من أن الكثير من المفاعلات
المعرضة للخطر تقع في بلدان أقل قدرة على التعامل مع أية كارثة مثل
اليابان.

وذكرت دراسة نشرت نتائجها صحيفة الإندبندنت
البريطانية، اليوم الأحد، أن 76 محطة طاقة تعمل في اليابان وتايوان والصين
وكوريا الجنوبية والهند وباكستان والولايات المتحدة تقع في مناطق قريبة من
السواحل التي تعتبر أكثر عرضة لظاهرة تسونامي.

ووفقا لدراسة جديدة
قام بها محللون بمؤسسة مابلكروفت أن من بين 422 محطة طاقة نووية على مستوى
العالم، هناك أكثر من محطة واحدة من بين كل 10 محطات تقع في أماكن تعتبر
معرضة لخطر الزلازل بشكل كبير جدا في اليابان والولايات المتحدة وتايوان
وأرمينيا وإيران وسلوفينيا.

وقالت هيلين هودج، محللة الأخطار
الطبيعية بمؤسسة مابلكروفت: إنه "رغم أن المنشآت النووية اليابانية كانت
أكثر عرضة بشكل خاص، فإن الدول الأخرى قد تواجه أيضا أخطارا مماثلة".

وأضافت،
أن كوريا الجنوبية وتايوان وجنوب الصين والهند وباكستان والساحل الغربي
للولايات المتحدة لديها منشآت عاملة أو تعتزم تشغيلها على سواحل معرضة
لظاهرة تسونامي، "في حين أن المواقع النووية في المناطق التي تواجه خطورة
وقوع زلازل يمكن أن نجدها في غرب الولايات المتحدة وتايوان وأرمينيا وإيران
وسلوفينيا".