قبل ساعات من انطلاق كأس الأمم الإفريقية للشباب المقرر اقامتها خلال الفترة من 17 إلى 1 مايو المقبل بجنوب افريقيا، أجرى "اليوم السابع" استطلاعاً لرأى خبراء كرة القدم، عن موقف المنتخب المصرى وحظوظه فى المجموعة الأولى التى تضم كلا من ليسوتو ومالى وجنوب أفريقيا، وفرص وصوله إلى كأس العالم بكولومبيا، بالإضافة إلى إمكانية عودة الفريق من جوهانسبرج بلقب البطولة.
يلعب منتخب الشباب فى المجموعة الأولى التى تضم كلا من ليسوتو ومالى وجنوب أفريقيا صاحبة الأرض، بينما تضم المجموعة الثانية كلا من: غانا ونيجيريا والكاميرون وجامبيا، ويتأهل أول وثانى كل مجموعة للدور قبل النهائى للبطولة بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم بكولومبيا المقرر إقامتها خلال الفترة من 29 يوليو إلى 20 أغسطس 2011.
فى البداية أكد محمود بكر على ثقته فى قدرة المنتخب الوطنى للشباب على التأهل كبطل للمجموعة والتى ستؤهله إلى الوصول لكأس العالم المقرر إقامتها بكولومبيا، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى التى يلعب فيها المنتخب سهلة نظريا على الورق، إلا أنه طالب المنتخب بضرورة احترام فرق المجموعة لأن الكرة الأفريقية تتطور بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، ولابد أن يحذر ضياء السيد المدير الفنى للمنتخب من مباراة الافتتاح أمام ليسوتو حتى لا يصعب موقف المنتخب فى المجموعة فى حالة تحقيق نتيجة غير الفوز.
أشاد بكر بفترة إعداد المنتخب التى تخللها مباريات قوية، وظهر فيها الفريق بشكل يبعث على الاطمئنان قبل البطولة، مشيرا إلى أن توقف مسابقة الدورى لن يؤثر على المنتخب لأنه تم إعداده بشكل جيدا مؤكدا أن تأجيل البطولة ونقلها إلى جنوب أفريقيا جاء فى مصلحة المنتخب الذى استعاد كثيرا من حيويته خلال معسكر البطولة.
كما طالب بكر اتحاد الكرة بضرورة الاعتناء بمنتخب الشباب والمنتخب الأوليمبى لأنهم نواة المنتخب الأول، ولو حالفنا الحظ واستطاع المنتخبين الوصول إلى كأس العالم بكولومبيا وأولمبياد لندن 2012 على التوالى ستحدث طفرة فى الكرة المصرية وسنشاهد جيلا جديدا من اللاعبين المميزين سيكونوا قادرين على تسطير تاريخ جديد للكرة المصرية.
من جانبه أشار ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الناشئين إلى أن المنتخب تم إعداده بشكل جيد ومن المنتظر أن يؤدى مباريات قوية فى البطولة تؤهله إلى كأس العالم مؤكدا أن منتخب مصر أقوى فرق المجموعة خططيا ومهاريا.
توقع ياسين أن تصاحب مالى منتخب مصر إلى نصف نهائى البطولة وكأس العالم للشباب بكولومبيا، مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا من أقل فرق المجموعة لأنها غير جاهزة، حيث تم إسناد البطولة إليها بدلا من ليبيا التى سحب منها التنظيم لأسباب سياسية.
عن مفاجآت البطولة قال المدير الفنى لمنتخب الناشئين أن المفاجآت واردة فى تلك البطولة لأن الفرق الأفريقية تطورت بشكل لافت للنظر فى الفترة الأخيرة إلا أنه فى حالة حدوث مفاجآت فإن المنتخب سيكون جاهزا لها ويستطيع الفوز على أى فريق بالمجموعة.
أما مصطفى يونس المدير الفنى الأسبق لمنتخب الشباب قال إنه يثق تماما فى "أبنائه"، كما وصفهم، مشيرا إلى أن ضربة البداية أمام ليسوتو اليوم مهمة جدا وستحدد مصير المنتخب فى البطولة، إلا أنه ينتظر أن يؤدى لاعبو المنتخب مباريات قوية نظرا لأنهم أقاموا فترة إعداد مميزة.
قال يونس أن هذا المنتخب هو مستقبل الكرة المصرية لمدة 10 سنوات قادمة، وأنهم مطالبين بالفوز باللقب الإفريقى وليس مجرد الوصول للدور نصف النهائى والوصول إلى كأس العالم فقط