قول لا" فيديو انتشر على موقع الفيس بوك يضم 25 شخصية عامة أعلنت رفضها للتعديلات الدستورية، والتصويت بـ "لا"، يوم الاستفتاء المقرر يوم 19 مارس الجارى، أبرزهم الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ورجل الأعمال نجيب ساويرس وعمرو حمزاوى والداعية عمرو خالد والمخرج شريف عرفة، والفنانون أحمد حلمى ومنى زكى وبسمة وعدد آخر من الشخصيات.

دعا المشاركون فى الفيديو الذى لا تتجاوز مدته 4 دقائق، إخراج محمد سامى ومونتاج عمرو صلاح، أن يصطحب كل فرد سيصوت بـ "لا" 5 أشخاص آخرين لرفض التعديلات الدستورية تحت شعار "إحنا هنشارك فى الاستفتاء.. إحنا هنقول لأ.. أنت هتقول إيه" و"لا للتعديلات"، كما أكد الدكتور محمد البرادعى أن التصويت بـ"نعم" سيدفعنا بالاتجاه العكسى للديمقراطية، وفى ذلك الإطار لن يمثل البرلمان كافة طوائف الشعب وكذلك ثوار التحرير، إنما سيأتى بعناصر الحزب الوطنى مرة أخرى.

من جهته أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن رفضه للتعديلات الدستورية، وأنه سيصوت بـ "لا" يوم الاستفتاء 19 مارس، مؤكداً أن إعداد دستور جديد للبلاد على قائمة أولويات الشعب المصرى حاليا.

وشدد موسى على ضرورة أن يُترك وقت كاف قبل إجراء الانتخابات البرلمانية حتى يتسنى للأحزاب الجديدة أن تشارك بقوة، مشيراً إلى أن التعديلات الدستورية لا تتطلع لطموحات الشعب المصرى.

"هروح يوم السبت وأقول لأ" بتلك الكلمات أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس رفضه للتعديلات الدستورية، داعياً الشعب المصرى للمشاركة فى الاستفتاء وترك السلبية.

وحذر ساويرس من خطورة التعديلات الدستورية قائلا "لو قلنا نعم فلن يؤدى ذلك إلى بر الآمان.. وستجرى الانتخابات البرلمانية بشكل سريع لن يمكن شباب 25 يناير من إعداد نفسه لها".