شارك عدد من الفنانين والمثقفين وشباب ثورة 25 يناير فى لقاء موسع عقد بالإسكندرية
للإعلان عن تأسيس حزب ليبرالى جديد يلتزم بالأعمال المدنية، ويحقق عدالة التوزيع
ويدافع عن محدودى الدخل، وتحسين خدمات التعليم والتأمين الصحى مع إقرار مبادئ
المواطنة والالتزام باقتصاديات السوق. ويضم الحزب فى عضويته الدكتور عمرو حمزاوى
مدير أبحاث الشرق الأوسط فى معهد كارنيجى "الأمريكى للسلام"، والمخرج خالد يوسف
والفنانة بسمة والعديد من كبار الفنانين وأفراد مؤسسة العدل جروب للإنتاج الفنى
والسينمائى.

وأشار الدكتور عمرو حمزاوى، خلال لقائه بمركز الإسكندرية
للإبداع وبحضور الفنانة بسمة ومحمد العدل وعدد من كبار المثقفين بالإسكندرية ورئيس
مجلس مركز الإسكندرية للإبداع الدكتور أحمد يحيى عاشور، إلى أن الحزب الجديد يضم فى
عضويته مجموعات دينية إسلامية وقبطية وكبار الدبلوماسيين.

وأوضح حمزاوى أن
الحزب الجديد الذى لم يحدد اسمه بعد ويجمع بين التيارات الدينية ومجموعات من الشباب
ومجموعة من شباب ثورة 25 يناير الذين شاركوا فى تغيير النظام.

من جانبه أشار
ناصر عبد الحميد، أحد مؤسسى الحزب، إلى أن مشروع تأسيس الحزب الجديد انضم إليه
مجموعات دينية كبرى تتراوح أعدادها بين 200 و300 ألف شخص إلى جانب المجموعات
الإسلامية، مشيرا إلى أن الحزب الجديد يعبر عن الشعب المصرى بكافة
فئاته.

وأوضح ناصر عبد الحميد أنه من المقرر عقد مؤتمر للإعلان عن تأسيس
الحزب الجديد خلال 15 يوما، منوها إلى أنه يجرى حاليا عملية تأسيس الحزب الجديد من
خلال عقد اللقاءات فى كافة المحافظات وأقاليم الجمهورية لنشر الوعى بين الجمهور
بأهداف الحزب وبرنامجه