نفى الدكتور حسام بدراوى، الأمين العام السابق للحزب الوطنى الديمقراطى، نيته تأسيس حزب سياسى جديد، معتمداً على شباب 25 يناير، مؤكداً أن هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة.
يذكر أن بدراوى يشغل احترام عدد كبير من الشخصيات العامة بالدوائر السياسية والثقافية، وذلك لمواقفه الموحدة، وعدم تلونه ومسايرته للمواقف مثل آخرين بالحزب الوطنى، فضلاً عن أنه كان أحد المعارضين الداخلين بالحزب الوطنى على السياسيات التى انتهجها جمال مبارك أمين السياسات وأحمد عز أمين التنظيم، وهو الأمر الذى جاء عليه بالسلب، حيث تم إقصاؤه وإبعاده عن دائرة صنع القرار بالحزب لوقت طويل، حتى اندلعت الثورة وتم إقالة جميع أعضاء المكتب السياسى للحزب، وتعيين بدراوى أمينا عاما غير أنه استقال بعد أيام قليلة لإدراكه أن الحزب قد مات إكلينيكياً.