أعلنت مجموعة جديدة من شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير، عن
تأسيس حزب سياسي جديد في مصر تحت اسم "حزب شباب التغيير"، على أن تتم
الإجراءات القانونية للتأسيس عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم 19
مارس الجاري، أو في أقرب وقت ممكن.

وقال المستشار حمدي
بهاء الدين وكيل المؤسسين -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم
الأحد- إن الحزب عبارة عن مجموعة من شباب مصر الذي شارك في إحداث التغيير
من خلال ثورة 25 يناير، والذي يرغب في تفعيل مكاسب الثورة باستكمال مطالبها
من خلال عمل حزبي يدعم الدولة المدنية القائمة على مؤسسات عصرية مستقلة،
تخضع لرغبات الشعب، وتحدث توازن السلطات في إدارة الدولة.

وأضاف، أن
حزب "شباب التغيير" يستهدف أيضا تعظيم قيم المساواة والحرية، من خلال
توجهات ليبرالية لا تتعارض مع ثقافات المجتمع المصري ودياناته، وتراعي
البعد الاجتماعي والاقتصادي للغالبية الشعبية المصرية.

من جانبه،
أكد هشام الهواري المنسق الإداري للحزب، أن حزب شباب التغيير يضم في عضويته
حاليا عدة آلاف من شباب مصر الذي يرغب في استعادة الدور الحضاري لأرض
الكنانة، من خلال الارتقاء بحقوق الإنسان، بما يكفل الكرامة الإنسانية،
واكتساب احترام المجتمع الدولي، وتطوير الأداء الاقتصادي، وتفعيل البحث
العلمي وتطوير التعليم.

وأكد أن من بين الأهداف الرئيسية للحزب
الجديد، محاربة الفساد، ومحاسبة المسؤولين ومشاركتهم في صنع قرارات السياسة
العامة، وحل مشكلة التكدس السكاني من خلال الخروج من الوادي الضيق.