bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: منسق "كفاية": تأييد التعديلات الدستورية "وتد" مهم للثورة الخميس مارس 17, 2011 1:09 am | |
| منسق "كفاية": تأييد التعديلات الدستورية "وتد" مهم للثورة دعا مجدي حسين، المنسق العام لحركة كفاية والأمين العام لحزب (العمل)، جموع المواطنين إلى المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر له السبت المقبل، والتحلي بروح الإيجابية والتصويت لصالح تمرير تلك التعديلات، خاصةً في ظلِّ وجود حكومة على رأسها الدكتور عصام شرف الذي ضرب نموذجًا لاتباع القانون وإعلاء سيادة الشعب، ما يمثِّل الضمانة الحقيقة لنجاح ثورة 25 يناير واستمرارها نحو انطلاقة حقيقية لمصر. وقال- خلال مؤتمر حزب (العمل) حول التعديلات الدستورية بنقابة الصحفيين ظهر اليوم-: إن التصويت بـ"نعم" على التعديلات سوف يعزز المصلحة العامة، مشيرًا إلى أن الحزب يتفق تمامًا مع مبدأ الإخوان "المشاركة لا المغالبة" في المرحلة الحالية، وأن أعضاء الحزب لا يريدون الغلبة، ولكن مَن سيصوِّت ضدَّ التعديلات سوف يُدخِل البلاد في دوامة نحن في غنى عنها. وأضاف أننا أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يبقى الوضع كما هو عليه ويظلُّ المجلس العسكري متوليًا قيادة البلاد، وإما انتقال سلمي وسريع للسلطة وهو الاختيار الذي أعلن المجلس العسكري قبوله ورغبته في الإسراع في تنفيذه، كما انتقد الدعوات المطالبة بـ"تأجيل" الاستفتاء والانتظار حتى يصبح الشعب مؤهل للديمقراطية، وتساءل: "إذن لماذا قامت الثورة واستمرت إذا كان الانتظار هو الحل، وكان يمكن انتظار إتمام مدة رئاسة النظام السابق كما صرَّح عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع؟!"، مؤكدًا أن القوى غير المستعدة والتي تخشى مناقشة ديمقراطية شريفة هي التي تدعو إلى رفض تلك التعديلات. واتهم مجدي حسين النظام المخلوع بالوقوف وراء تفجير المجتمع المصري وتهديد وحدته الوطنية ومقدراته، مثلما حدث في تفجيرات شرم الشيخ والكنائس وغيرها، ما يدعم فكرة أهمية الخروج من هذه المرحلة والتخلص من الحكم العسكري بالقانون وإفساح المجال للكفاءات الوطنية للظهور والمشاركة بقوة في تنمية مصر، محذرًا من عودة النظام المخلوع إلى الحكم مرةً أخرى إذا تباطأ الشعب المصري في الانتقال السريع لحياة مدنية ديمقراطية عن طريق الانتخابات البرلمانية وبعدها الرئاسية، ثم الدعوة إلى دستور جديد خلال ستة أشهر. ودعا إلى استعادة مبدأ "الانتخاب" في كلِّ نواحي الحياة، مشددًا على أن الموافقة على التعديلات المؤقتة سوف تفتح الباب أمام تقليص صلاحيات الرئيس، مثلما حدث في عهد نظام مبارك البائد الذي أعلن موافقته على اتفاقية الكويز دون الرجوع إلى مجلس الشعب، كما كان يأمر بتصدير الغاز باتصالٍ هاتفي مع المسئول دون الرجوع للشعب. وأعرب عن رغبته في أن تحذو مصر حذو تركيا التي نقلها أردوغان خلال 8 سنوات من دولة منهارة اقتصاديًّا إلى الدولة رقم 16 على مستوى العالم، مضيفًا أن جميع القوى الوطنية المخلصة تريد أن تفوز مصر بثمرة الحرية، لتعود إلى التقدم التكنولوجي والصناعي والبحثي؛ لذا يتعين على جموع الشعب المصري اختيار رئيس يكون "وتدًا" للثورة. | |
|