أعلنت حركة شباب 6 أبريل عن رفضها التام الاستفتاء على التعديلات
الدستورية، مؤكدة أن موافقة المواطنين على الاستفتاء، سوف تعيد الحياة إلى دستور
1971 المعيب الذى أسقطت شرعيته ثورة 25 يناير.
وأكدت الحركة أن
الدستور لا يصلح أبدا للتأسيس لتحول ديمقراطي حقيقي، وذلك بشكله الحالي الذي لم
تمتد إليه يد التعديلات.
خاصة أنها لم تقترب من التعديلات حول نقطة صلاحيات
رئيس الجمهورية أو البرلمان أو السلطة القضائية ونقطة محاسبة الرئيس وتهميش القضاء
وعدم استقلاله استقلالا كاملا.
مشيرة إلى أنه في حال الموافقة على هذه
التعديلات، قد ننتخب فعلا انتخابات نزيهة لرئيس وبرلمان.. إلا أنهم سيظلون بذات
الصلاحيات دون تغيير وبذات الدستور المعيب دون إصلاح ثم قد يجد أي جديد يتحججا فيه
بتأجيل (فكرة) إنشاء دستور جديد لسنوات وسنوات.