عمرو خالد: سأصوت بـ''لا'' على التعديلات الدستورية أكد الداعية الإسلامي عمرو خالد رفضه التعديلات الدستورية ، وقال أنه سيصوت بـ''لا'' خلال الاستفتاء المقرر إجراؤه يوم السبت القادم.
وأضاف
خلال لقائه مع الإعلامية ريم ماجد في برنامج ''بلدنا بالمصري'' على قناة
''أون تي في'' مساء الاثنين، أن رفضه للتعديلات يأتي من مبدأ رفض دستور 71
بالكامل والرغبة في عدم استمراره بعد الثورة، متسائلا: ''كيف أوافق على
التعديلات، ليأتي بعد ذلك الرئيس القادم لمصر ويقسم على هذا الدستور
المهلهل''.
في الوقت نفسه شدد عمرو خالد مؤسس صناع الحياة على ضرورة
ذهاب جميع المواطنين ليدلوا بكلمتهم في هذا الاستفتاء سواء بـ ''نعم'' أو
''لا''، متمنياً أن يصبح هذا الاستفتاء الشعبي هو الأكبر من حيث عدد
المصوتين في تاريخ مصر، كما دعا إلى ضرورة احترام رأي الأغلبية وفقاً
لمفاهيم الديمقراطية التي من المفترض أن الوطن مقبل عليها خلال مرحلته
القادمة.
وحول حقيقة اتجاهه للترشح للرئاسة، لم ينف عمرو خالد احتمالية حدوث ذلك، موضحاً في الوقت ذاته أن نيته في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة ليست موجودة حتى هذه اللحظة، متابعاً: ''ولكن ربما يحمل الغد أمراً جديداً''.
وأكد
خالد إنشاء حزب سياسي، مؤكداً على أن مرجعية الحزب ستكون نهضوية تنموية
تخاطب المصريين جمعياً، وليست مرجعية دينية إسلامية، وأضاف أنه ربما يتراجع
عن هذه الفكرة ليقوم بالانضمام إلى حزب قائم بالفعل؛ إذا وجد هذه الرؤية
الهادفة للإنماء والنهضة في أيٍ من الأحزاب الأخرى.
وفيما نشر عن
انضمامه لحزب الوفد الليبرالي وترشحه للرئاسة من خلاله، نفى عمرو خالد
الأمر تماماً، مؤكداً أنه لا أساس لذلك من الصحة، ومشدداً في الوقت نفسه
على كامل احترامه وتقديره لحزب الوفد باعتباره حزباً عريقاً ذا جذور
تاريخية عميقة.