"خطفنى من الشارع لخلافات أسرية، واصطحبنى مع مجموعة من البلطجية إلى شقته بعين شمس
وقاموا بالاعتداء علىّ بالضرب ، واستولوا على سيارتى و كل متعلقاتى"، بهذه الكلمات
سرد "أحمد محمد دبور" (23 عاماً) حاصل على بكالوريوس إعلام، نجل عميد قوات جوية
سابق، واقعة اختطافه على يد أمين شرطة يدعى " عمرو . ص" و شقيقيه " عماد" الشهير
بالخواجة و "محمد"، و 6 بلطجية آخرين، فى المحضر رقم 177107 /2011 الذى حرره فى
إدارة الشرطة العسكرية.

وقال "دبور": إن "عمرو. ص" شقيق أمين الشرطة الذى
قاد عملية خطفه، يوجد خلاف بينه وبين زوجته "شقيقة المجنى عليه" قام على إثرها عدة
مشكلات وصلت إلى أقسام الشرطة وساحات المحاكم، إلا أن أحكاما قضائية صدرت ضد أمين
الشرطة و أسرته التى اعتادت الاعتداء على "دبور" فى كل خلاف.

وفوجئ "دبور"
منذ أيام أثناء سيره بسيارته الخاصة بسيارة أخرى تكسر عليه الطريق، مما دفعه للسير
ببطء، إلا أنه وجد "مايكرو باص" يقف خلفه وينزل منه مجموعة من البلطجية حاملين
السلاح ومعهم "أمين الشرطة" سابق المعرفة بالمجنى عليه بحكم علاقة النسب، وقاموا
باختطافه واصطحابه إلى شقتهم بعين شمس وعذبوه وهددوه بالقتل، مستغلين الفراغ
الأمنى، وبعد إجراء عدة محاولات للتفاوض من قبل العميد "محمد دبور" والد المجنى
عليه، أطلق المتهمون سراحه، لكنهم استولوا على سياراته وكل متعلقاته، فأمرت النيابة
العسكرية بضبط وإحضار المتهمين.